
كافح عمال الإطفاء 25 حريقا في أنحاء متفرقة من ولاية فيكتوريا الأسترالية، الأحد، وسط موجة حارة قياسية جعلت مطلع آذار هو الأكثر حرارة في الثلث الجنوبي من البلاد منذ بدء تسجيل البيانات.
والقارة الأسترالية عرضة للحرائق المميتة بسبب وعورة التضاريس فيها، وارتفاع درجات الحرارة في الصيف، ووجود أشجار الكافور سريعة الاشتعال.
وتسببت موجة حارة شديدة، بدأت قبل أربعة أيام، في نشوب حرائق بأنحاء مختلفة من جنوب ولايات أستراليا الغربية وجنوب أستراليا وفيكتوريا وتسمانيا، مطلع الأسبوع.
وكانت ولاية فيكتوريا الأكثر تضررا، حيث يكافح ما يربو على 2000 من رجال الإطفاء الحرائق، الأحد، بمساعدة طائرات لرش المياه ومتطوعين.
ومن المتوقع تحسن الجو في ساعة متأخرة من مساء اليوم، لكن هبوب رياح قد يجعل عمال الإطفاء في خطر.
وقال مفوض إدارة الطوارئ في فيكتوريا آندرو كريسب، في تصريحات نقلها التلفزيون "إنها أوقات خطرة بصراحة. ليس فقط على السكان، لكن على عمال الإطفاء أيضا".
وجرى إخلاء بلدات ريفية دون أن ترد أنباء عن إصابات أو وفيات، لكن ثلاثة منازل وعددا من الممتلكات دُمرت بحلول ظهر الأحد.
وقال خبير الأرصاد الجوية دين نارامور لرويترز عبر الهاتف إن درجات الحرارة في تسمانيا الواقعة في أقصى جنوب أستراليا وصلت إلى 39.1 درجة مئوية، السبت، ليصبح بذلك أكثر الأيام حرارة منذ بدء تسجيل البيانات قبل 131 عاما.
وكان شهر يناير الأكثر حرارة في أستراليا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات.
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد
ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا