انطلق، في العاصمة البريطانية لندن، اجتماعات مؤتمر مبادرة لندن 2019، تحت عنوان، "الأردن نمو وفرص"، الذي تستضيفه حكومة المملكة المتحدة بالتعاون مع الحكومة الأردنية.
ويلقي جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، الكلمة الرئيسة في المؤتمر، الذي يشارك فيه نحو 450 من قادة مختلف القطاعات من 60 دولة ومنظمة دولية، بالإضافة إلى مستثمرين دوليين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت في افتتاح مؤتمر مبادرة لندن الخميس، إن المملكة المتحدة قررت تقديم دعم بقيمة 50 مليون باوند (47 مليون دينار) لحوالي 22 ألف لاجئ سوري في الأردن.
وأضافت في كلمتها أن "ازدهار الأردن له أهمية كبيرة للمجتمع الدولي، في منطقة موبوءة بالنزاعات".
وترى موردونت أن الأردن "لديه القدرة على الصمود، واليوم نجتمع لنطلق الاستثمارات وفرص العمل في المملكة التي لديها ميزة أن تكون محركاً اقتصادياً إقليمياً وملجأً آمناً".
كما لفتت إلى أن "الأردن منارة للاستقرار والسلام وحليف ثابت في محاربة الإرهاب الدولي وضيف كريم للاجئين السوريين وصوت قوي للمنطق على الساحة الدولية".
وقالت "تحمل الأردن عددا كبيرا من العواصف حيث تأثر اقتصاده بالازمات العالمية وتراجع الأسواق في العراق وغيرها وارتفاع أسعار الطاقة".
وتوقع المملكة المتحدة اتفاقية مع الحكومة الأردنية للدفع "نحو الإصلاح التعليمي وإيجاد فرصة جديدة لأجيال المستقبل"، بحسب موردونت التي قالت إن "هناك أهمية كبيرة للتركيز على تعليم الأطفال الأكثرعرضة للخطر بما فيهم اللاجئون السوريون".