قبيل قمة المرحلة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي ستجمع ليفربول ومانشستر يونايتد، عمد القائمون على ملعب "أولد ترافورد" الذي سيستضيف المباراة إلى رش أرضيته بالثوم.
وسترسم المواجهة إلى حد بعيد ملامح المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، حيث يتصدر مانشستر سيتي الترتيب برصيد 65 نقطة بفارق النقاط عن ليفربول، وكان "السيتي" قد خاض مباراة هذه المرحلة في وقت سابق، وفاز على إيفرتون 2-0.
ويسعى ليفربول إلى هزيمة فريق "الشياطين الحمر" على ملعبهم واستعادة الصدارة، والحصول على دفعة قوية نحو لقب البريميرليغ الغائب منذ حوالي 1990.
وتشكل المباراة تحديا قويا للاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب، في مواجهة تألق مانشستر يونايتد منذ استلام النرويجي أولي غونار سولسكاير زمام الأمور بعد إقالة جوزيه مورينيو.
وخاض اليونايتد بقيادة سولسكاير 12 مباراة في مختلف المنافسات، فاز في 10 منها وتعادل في واحدة، وخسر المواجهة الأوروبية الوحيدة أمام باريس سان جرمان بهدفين نظيفين. لكنه لم يهزم بقيادة سولسكاير في البريميرليغ.
ومنذ يوم الجمعة، انشغل القائمون على ملعب "أولد ترافورد" بتغطية أرضيته بطبقة من رذاذ الثوم، والهدف من ذلك هو منع الفطريات من تخريب العشب، حسب صحيفة "صن" البريطانية.
ويأمل سولسكاير أن يساهم هذا الحل ذو الرائحة الكريهة، في أن يكون عشب الملعب بوضعية تسمح للاعبيه بتداول سلسل للكرة في مواجهة ليفربول الخصم القوي والغريم اللدود للشياطين الحمر في إنجلترا.
وكانت الصحيفة البريطانية استطلعت في وقت سابق رأي خبير عن هذه الطريقة، فأكد أن غطاء الثوم قادر على قتل كافة الفطريات وحماية العشب، لكنه أضاف أن رائحة الملعب ستكون مثل "المطبخ الإيطالي" عند انطلاق المباراة.
وتعتبر المباراة بالنسبة لليونايتد بمثابة معركة، حتى أن سولسكاير أبدى ترحيبه بالمدرب السابق للفريق "السير" أليكس فيرغسون، إن كان يرغب في توجيه كلمة للاعبين قبل لقاء يوم الأحد.
وقال: " اعتقد أن كل لاعبينا يعرفون ما الذي يعنيه اللعب أمام ليفربول."