آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

تفاصيل صادمة .. "يد باب" وشاحن يُنهيان حياة طفل

{clean_title}

فُجِعت عائلة، عصر أمس الأحد، بوفاة ابنها ذي الـ11 عاماً مشنوقاً بسلك شاحن نحيل علّقه بـ"يد دولاب" صغيرة، كان يلهو بها ولم يعتقد أو يعتقد أهله أنها ستتسبب في وفاته؛ حيث جاءت الوفاة برغم اتزان الطفل وحب الجميع له؛ حيث تكفّل بإفطار زملائه في الفصل يوم وفاته، وعدم ملاحظة أي اضطرابات سابقة عليه أو متابعته لألعاب إلكترونية تدعو للعنف.

وقال والد الطفل عبدالمجيد الغامدي : "يدرس ابني في الصف السادس وعمره 11 سنة، وهو أصغر أفراد العائلة.. صلى العصر في جماعة، وبعد صلاة العصر دخلت والدته غرفته لتجده مخنوقاً بسلك شاحن مربوطة من "يد دولاب" بحلقه وقد فارق الحياة؛ ولكن كنا نأمل أنه لا يزال على قيد الحياة؛ ولكن المستشفى أثبت وفاته".

وأضاف: "هو من أفضل أبناء القرية، كان يؤذن في المسجد، وإذا تأخر الإمام كان يؤم هو المصلين، وكان صديقاً للجميع والكل كان يحبه، وفي الليلة التي سبقت وفاته كان مهتماً بتفطير زملائه؛ فذهب للبقالة مساءً، وتكفل بإفطار فصله بالكامل، وتم بالفعل في يوم وفاته -أي قبل الفاجعة بساعات بسيطة- تفطيره لزملائه".

وحول تأثر الطفل بالألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف، والتي ربما يكون قد تأثر بها أو حاول محاكاتها؛ قال والده: "كان اهتمامه باليوتيوب المقاطع المضحكة والفكاهية فقط، وكان بعد الظهر يتابع مقاطع مضحكة، وكان يعرضها عليّ لأضحك معه".

وقال والد الطفل المتوفى لمتناقلي الوفاة والإعلاميين: "لا تذكروا عن ابني إلا خيراً، ولا تتهموه بالانتحار عمداً؛ فوالله ليس لديه أي مشاكل، ولا يعاني من اضطرابات نفسية أو شيء؛ وإنما كان يلهو ويلعب كسائر الأطفال، وحتماً لا أحد يعتقد أن "يد باب الدولاب" ستقتله وسأزودكم بصورة اليد القاتلة، وكان البديهي أن تنكسر أو ينقطع سلك الشاحن؛ ولكن قدرة الله أكبر؛ فرحمه الله رحمةً واسعة، وستكون الصلاة في مسجد المفارجة عصر اليوم والدفن بمقبرة الخويتم".