آخر الأخبار
  إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ
عـاجـل :

والدة المغدور "محمد محمود عطا مسلم" تناشد اللواء فاضل الحمود بإلقاء القبض على قتلة إبنها! فيديو

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - معاذ صالح

لم تستطع والدة المغدور، محمد محمود عطا مسلم ، تمالك دموعها التي إنهارت عندما بدأت تروي قصتها لـ"جراءة نيوز" .


فالام التي فقدت فلذة كبدها، لم تتمنى في هذه الدنيا ، الا ان يلاقي المجرم جزاءه العادل، في بلد تنعم بالامن والامان .

فالقاتل لا يزال حرا طليقا منذ اكثر من عامين، على الفاجعة التي حلت بأسرتها نتيجة مشاجرة سابقة ، ما هي ألا قضاء من الله وقدره.

وتروي الأم المكلومة، التي حاولت ايصال شكوها الى الجهات المعنية بكل الطرق والواسائل، ولكنها لم تحصل على نتيجة، الامر الذي اضطرها للجوء الى وسائل الاعلام عل صوتها يصل لمسؤولين .

بدأت قصة ام عماد منذ عامين عندما نزل ثلاثة شباب من سيارتهم السياحة ليشهروا مسدسهم على ابنها المريض محمد ، وفي لحظات اردوه قتيلا ليسقط سابحا بدمائه التي سالت مام المصنع الذي يعمل به .

وتضيف ام عماد ان للقصة خلفيات قديمة بدأت قبل خمسة سنوات عندما ، حدثت مشاجرة مع احد ابناءها جرح فيها شاب وتم نقله الى الستشفى ،

وقمنا بعد ذلك وحسب العادات والتقاليد بكافة الاجرارات العشائرية، والتزمنا بكافة القوانيين .

حيث تم نقل المصاب الى المستشفى وتكفلنا برعايته حسب ما تقضيه القووانيين والاعراف ، الا ان قضاء الله نفذ ، وتوفي الشاب بعد ثلاثة اسابيع ، بعد اضطررنا الى بيع المصنع الذي كنا نمتلكه من اجل ان تتم المصالحة وتسوية كافة الامور، حيث تجاوزت قيمة المبالغ التي دفعناها لانها القضية والحصول على صك الصحلح اكثر من سبعين الف دينار .

وتتابع ام عماد اننا اعتقدنا ان القضية انتهت الى هنا ولكن وبعد مرور ثلاثة سنوات وتحديدا بتاريخ 22- 3-2017 ، تفاجئنا بان اشخاصا كانو يترصدون ابني محمد الذي لم يشارك اصلا بالمشاجرة وهو بريئ، ليقوا بقتله وسط الشارع ، قبل ان يدخل الى المصنع الذي كان يعمل فيه .

ومضت ام محمد تقول ان ابنها المغدور محمد لديه اسرة وزوجة وطفلة صغيرة تسألني كل يوم "اين ابي" فلا اعرف ما اجيبها الا ان ابيك ذهب الى الجنة ، فهناك رحمة الله التي لا يعادلها رحمة اخرى .

ومنذ اكثر من عامين ونحن نتواصل مع الجهات المسؤول للقبض على قاتل ابني ، الا ان الاجابات التي نسمعها لا تتعدى" اصبروا" ، في احد المرات قال لي مسؤول "من وين "انجيبلكوا اياهم" .

ام عماد تؤكد انها لا تتمنى من الله، الا ان يسلم اولادها من اي شر ،وخصوصا ان الجناة طلقاء ، وتاتينا الاخبار بانهم يسيرون في الشوارع بكل حرية امام مسمع مرئى من الجميع ، واخشى على اولادي من القيام باي ردة فعل لا سمح الله .

وناشدت ام عماد الجهات الأمنية المختصة القيام بدورها في إنفاذ القانون من أجل القصاص لابنها "محمد" الذي قُتل غيلةً وغدراً ، أثناء توجهه لموقع عمله في منطقة ماركا الشمالية.