
جراءة نيوز - عمان : بعد الخطوات المتتالية التي اقدمت عليها السلطة العراقية بعد خروج القوات الامريكية من العراق وتخفيض مستوى التعاون العسكري والتدريب مع الولايات المتحدة فتحت الابواب مشرعة للنظام الايراني في مختلف المجال . واليوم جاء مشروع نشر صواريخ ايرانية على الاراضي العراقية، وليس معروفا ضد من؟ حتما النظام الايراني يعرف ضد من ان لم يعرف قادة العراق الجديد . وفي هذا السياق يعتزم وفد عسكري إيراني زيارة بغداد في غضون الأسبوعين المقبلين بهدف تقييم القدرات العسكرية للقوات العراقية التي تواجه المزيد من التحديات الامنية في الداخل ومخاطر تطورات الوضع في سوريا واحتمال شن ضربة عسكرية اسرائيلية – أميركية ضد المنشآت
النووية الايرانية .وقالت صحية السياسة الكويتية بعددها الصادر الثلاثاء ان زيارة الوفد العسكري الإيراني تأتي رداً على زيارة سابقة قام بها رئيس هيئة اركان الجيش العراقي بابكر زيباري لطهران في تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي .
واشارت الصحيفة الى تقارير عن تحفظ واشنطن على زيارة الوفد الإيراني لأن لديها معلومات تفيد بان طهران تريد إبرام اتفاق عسكري مع رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي في أسرع وقت ممكن .ونقلت الصحيفة الكويتية عن الباحث العسكري الستراتيجي اللواء جاسم حسين خضير قوله ان ايران تخطط وتدفع باتجاه توقيع اتفاقية عسكرية مع العراق منذ ان وصل حلفاؤها الى رأس السلطة السياسية العام 2003 لكن وجود القوات الاميركية حال دون ذلك .واشار خضير إلى ان الحكومة الايرانية ربما تكون عرضت التعاون العسكري مع نظيرتها العراقية لمدة اربع الى خمس مرات منذ الانسحاب الاميركي الكامل نهاية العام 2011 وهي تشعر أن طرحها مناسب في الوقت الحاضر لكلا البلدين في ضوء معطيين رئيسيين يكمن اولهما في ان المالكي يعتقد ان سقوط نظام بشار الاسد سيشكل خطراً سياسياً عليه وان العراق سيحتاج الى دعم دفاعي وامني إيراني لمواجهة المخاطر الامنية المحتملة والمترتبة على التغيير في سوريا.
واوضح ان الثاني يكمن في ان ايران تريد الإسراع في التعاون العسكري مع العراق بهدف ضمه الى معسكرها لمواجهة مشروع اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي الذي سيكون من وجهة النظر الايرانية اتحاداً لتشكيل قوة عسكرية خليجية ضاربة تضاهي وربما تتفوق على نظريتها الايرانية في المنطقة . كما كشفت الصحيفة الكويتية عن مصادر عسكرية عراقية مطلعة تفيد بان الوفد العسكري الايراني سيعرض ثلاثة ملفات اساسية للتعاون العسكري هي ملف المناورات المشتركة خاصة في مياه الخليج العربي حيث وعدت ايران العراق بدعم أسطوله البحري وملف التدريب حيث عرضت طهران استقبال آلاف العسكريين العراقيين سنوياً لتدريبهم في المعاهد العسكرية الايرانية وعلى بعض الاسلحة الايرانية والاسلحة الروسية الجديدة واسلحة من كوريا الشمالية التي اعتاد عليها الكثير من قوات الجيش العراقي فيما سيتمثل الملف الاخير بتسليح القوات العراقية ببعض الاسلحة الايرانية المتوسطة والثقيلة من ضمنها صواريخ ايرانية مهمة .
واشارت المصادر بحسب مانشرته الصحيفة الى ان ايران جادة في نشر صواريخ بالعراق بحجة بيعها الى القوات العراقية لأن خبراء هذه الصواريخ سيكونون موجودين فوق الاراضي العراقية اذا تم الاتفاق على ذلك بالفعل .
وقالت المصادر ان الحكومة الايرانية تعمل على تخويف حلفائها في العراق من مخاطر امنية في الداخل العراقي ومن تنسيق بين اقليم كوردستان وتركيا ومن تدخل مفترض لدول الخليج العربي لزعزعة حكم المالكي بهدف إرغام السلطات العراقية على قبول عرضها بالتعاون العسكري .
ورأت المصادر العراقية المطلعة بحسب الصحيفة الكويتية ان بغداد ربما تكون مهتمة بتعاون نووي سلمي مع طهران قد يسمح بإعادة بناء المفاعل النووي العراقي الذي دمرته اسرائيل عام 1981 مشيرة إلى ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني متحمس لهذا التعاون خاصة أنه كان من اركان المشروع النووي العراقي منذ بداياته .
وفي سياق متصل قالت النائب في ائتلاف دولة القانون انتصار حسن علي للسياسة ان لدى ايران مشكلات اقليمية ودولية ولديها خطط لبلورة محاور وتحالفات في المنطقة ولهذا السبب هي تفكر بتعاون عسكري مع العراق ولكن كل ما تفكر به طهران لا يعنيهم كعراقيين .
واضافت ان الحكومة العراقية ترفض زجها في صراعات اقليمية وهي مهتمة فقط ببناء الدولة الديمقراطية كما أنها حريصة على إقامة توازنات جيدة في علاقاتها مع الولايات المتحدة وايران والعالم العربي وتركيا مع التأكيد ان العلاقات مع الدول العربية يجب ان تكون في الصدارة .
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد
ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا