آخر الأخبار
  اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل   هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء

بعد إعادة فتحها .. تعرف على أسرار مقبرة "توت عنخ آمون"

{clean_title}
أعادت مصر فتح مقبرة الفرعون الأشهر توت عنخ آمون، التي كانت تضم مومياء الملك الشاب المدفونة منذ أكثر من 3 آلاف عام، وذلك بعد مرور 97 عاما على اكتشاف المقبرة.

وشكلت "مقبرة توت" مادة دسمة للباحثين وعلماء الآثار ومؤيدي نظرية لعنة الفراعنة منذ افتتاح المقبرة سنة 1922 من قبل عالمي الآثار البريطانيين هوارد كارتر وجورج هربرت، في وادي الملوك.

وأثيرت العديد من النظريات حول المقبرة بعد تسجيل وقوع حوادث غامضة عقب اكتشافها، مما ألهم هوليوود سيناريوهات أفلام تمحورت حول الملك الشاب ولعنته.

ورغم الكم الهائل من الأفلام الوثائقية التي تناولت المقبرة والاكتشافات العلمية المرتبطة بها، لا تزال هناك معلومات لا يعرفها كثيرون عن هذا الموقع الأثري المهم.

وكشف موقع "هيستوري إكسترا" التابع لبي بي سي، عن مجموعة من هذه الحقائق المثيرة، ومنها أن دفن الفرعون توت في قبر ضيق هو الأصغر في وادي الملوك، قد يعود إلى وفاته في سن مبكرة، الأمر الذي حال دون تشييد مقبرة فخمة عملاقة.

إلا أن بعض علماء الآثار ينفون هذه النظرية لوجود مقابر عظيمة لفراعنة آخرين شيدت في زمن قصير لم يتجاوز العامين أو الثلاثة.

كذلك أشار الموقع إلى أن الاسم الأصلي للملك هو "توت عنخ آتون"، الذي يعني "الصورة الحية للإله آتون"، وهو الذي اعتقد أخناتون بكونه إله الشمس.

وبعد سنوات من اعتلاء الملك الصبي للعرش، تخلى عن الإله آتون، وبدأ يعبد "آمون"، لذا غيّر اسمه إلى "توت عنخ آمون"، أي الصورة الحية للإله آمون.

ومن الحقائق المثيرة المتعلقة بتوت، أن المومياء الخاصة به وضعت في تابوت من الذهب موجود داخل تابوتين من الخشب المزين برقائق الذهب، وكلها موضوعة داخل آخر من الغرانيت، ويعتقد علماء أن التابوت الأوسط "مستعمل" ولم يكن مخصصا للملك توت.

كذلك عثر في غرفة دفن الملك على مروحة مصنوعة من ريش النعام، مما يتوافق مع آراء خبراء أكدوا تعلق توت باصطياد النعام، وهو ما ظهر في نقوش صورته وهو يصطادها.

وخلافا لطقوس التحنيط المصرية القديمة، التي كانت تحرص على المحافظة على جسد الإنسان بحالة سليمة، فقد دفن توت بدون قلب، وهو ما فتح الباب أمام تخمينات عديدة حول ذلك، إذ ذهب البعض إلى إلصاق تهمة الإهمال بالمشرفين على التحنيط حيث تسببوا بتلف القلب، بينما قال آخرون إن وفاة الملك كانت في مكان بعيد عن موقع التحنيط، مما أتلف قلبه لحين وصوله إلى الموقع الذي حنط به.

وقد وجد كارتر خنجرين ملفوفين بعناية داخل ضمادات مومياء توت، أحدهما بنصل ذهبي وآخر حديدي كان المفضل لديه، إذ كان الاعتقاد السائد آنذاك بأن الحديد معدن ثمين ونادر.

ويقول بعض خبراء الآثار، أن الخنجر الحديدي قد ورثه توت عن جده أمنحتب الثالث.

ومن المثير أيضا العثور على آلات موسيقية في مقبرة توت، وهي عبارة عن أبواق وأدوات تصدر صوتا يشبه التصفيق، وقد تباينت الآراء حول استعمالها، إذ أشار رأي إلى كونها خاصة بالحرب وليست للعزف، بينما قال فريق من الباحثين إن مهمتها كانت تقتصر على الطقوس الدينية.

ويصنف تابوت توت الذي اكتشفه كارتر بأنه الأغلى في العالم، كونه مصنوع من صفائح ذهبية يصل وزنها إلى 110.4 كيلوغرام، ويقدر ثمنه بأكثر من مليون جنيه إسترليني.