آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

باحث أوروبي :الثورات العربية ستتسبب في إذكاء نيران الطائفية في العالم العربي

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان-براء اسيه:

حذر باحث أوروبي من أن الثورات العربية ستتسبب في إذكاء نيران الطائفية في العالم العربي والشرق الأوسط، معتبرا أن هذه الثورات "أخرجت الصراعات الطائفية من قمقمها بعد سقوط أنظمة عربية مستبدة".

وأضاف باراح ميخالي -الباحث في مركز فريد، وهو مركز دراسات أوروبي يتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقرا له- أن هذه الصراعات الطائفية "من شأنها القضاء على فرص إقامة مجتمعات ديمقراطية سلمية في العالم العربي".

وأشار ميخالي -في بحث له نشره مركز فريد- إلى أن الانقسامات الطائفية ليست بالأمر الجديد على منطقة الشرق الأوسط "إلا أنها اتخذت أبعادا تنذر بالسوء، ومن شأنها إيجاد مبررات جديدة للتوتر بين إيران ودول الخليج"، واعتبر أن بعض الحكام العرب "يحركون النعرات الطائفية من أجل الإبقاء على أنظمتهم".

ومن مظاهر هذه الصراعات -حسب الكاتب نفسه- الخلافات بين الإسلاميين والعلمانيين وبين المحافظين والليبراليين، وكذلك بين السنة والشيعة وبين المسلمين والمسيحيين، وقال إن هذه الانقسامات الأيديولوجية والطائفية أذكتها الإستراتيجيات الجيوسياسية وطموحاتها في الاستيلاء على السلطة بعد حدوث فراغ سياسي.

منظور أوسع
ولم تكن الثورات العربية -حسب ما يقول ميخالي- الوحيدة وراء إشعال الانقسامات في المنطقة، فهناك الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، فضلا عن الأجندة الإقليمية والظروف الاقتصادية السيئة.

ويقول الكاتب إن "ثناء إيران على الانتفاضات العربية في كل من تونس ومصر وغيرها ثبت زيفه وأثار الشكوك بين العرب حينما عارضت إيران الثورة السورية وتحالفت مع نظام الرئيس بشار الأسد لقمعها".

وأشار إلى ما أسماه "إعادة بروز الخلافات الطائفية في لبنان بين السنة والعلويين واستغلالها من قبل بعض الأنظمة العربية"، وقال إن على المجتمع الدولي أن يستخلص العبر من العراق وأفغانستان حيث تعمقت الخلافات الطائفية بعد احتلالهما وهضم حقوق بعض الأقليات، وهو ما حدا بالولايات المتحدة -حسب رأيه- أن تطلب من أعضاء المجلس الوطني السوري الانتقالي ضمانات للحفاظ على حقوق الأقليات.

ويضيف أن على الغرب "أن ينظر إلى ما يجري في الشرق الأوسط من منظور أوسع, وعلى كل من الأطراف الغربية والمحلية التوقف عن النظر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من  منظور طائفي، وبدلا من ذلك عليهم أن يكون هدفهم تعزيز التماسك الداخلي للدول".