آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

بيان من المياه حول رفع الاسعار

{clean_title}

اكد الناطق الاعلامي باسموزارة المياه والري  ان الوزارةلن ترفع اسعار المياه في ردٍ على ما جاء من توصيات للبنكالدولي الذي كان قد حث الحكومة على رفع أسعار المياه بنسبة 40% للحفاظ على استدامة وديمومة سلطة المياه، والقطاع برمته من عجز مالي مزمن.

وأشار البنك في أحدث تقرير حول إصلاحات قطاع المياه في الأردن إلى ضرورة تحميل الزيادة في تكاليف الكهرباء إلى مستهلكي المياه في الأجل المتوسط، لضمان بقاء خدمات المياه قابلة للاستمرار من الناحية المالية.

وحدد البنك الدولي، الذي وافق على القرضين في 2015 و2016، ديون قطاع المياه بأنها أبرز المخاطر الاقتصادية الكلية في الأردن حالياً، والتي تزيد بنسب 1-2% سنوياً تبعاً لأسعار الطاقة مستقبلاً.

وتصل ديون قطاع المياه التي تشمل المؤسسات المنضوية تحت سلطة المياه وخاصة مرافق مشروع الديسي إلى ما نسبته 15% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للبنك الدولي.

وقال في تقييم لقرضي سياسة التنمية بقيمة 500 مليون دولار انمن شأن تمرير الزيادة في تكاليف الطاقة الكهربائية على خدمات المياه "من خلال آلية تعديل التعرفة الأوتوماتيكية” المشابهة لبند فرق أسعار الوقود في فواتير الكهرباء أن يساعد في الحفاظ على زيادة صغيرة في التعرفة.

في حين أيد وزیر المیاه الأسبق محمد النجار إنه مع زیادة سعر أثمان المیاه 40 %لأن تكلفة إیصال المیاه للمواطنین أكبر من التعرفة الموجودة.

وأضاف النجار خلال استضافته في برنامج صوت المملكة يوم امسالثلاثاء، أن استمرار ذلك أدى إلى تراكم دیون وزارة المیاه وأصبحت غیر قادرة على ادامة الخدمات وصیانة الخطوط الموجودة.

وأشار إلى أن دراسة وتوصیة البنك الدولي بفرض 40%على خدمات المیاه صحیحة، موضحاً أن حتى 40 % لا تغطي التكلفة، ولفت النجار إلى أنهمن غیر المعقول أن تبقى التعرفة على حالھا خلال ھذه السنوات وارتفاع الكلف التشغیلیة والكھرباء.

واشار النجار الى ان هناك خمسة اشخاص يسرقون 8 ملايين متر مكعب من المياه سنويا واسماءهم موجودة في وزارة المياه، وعندما سئل لماذا لم يتم ملاحقتهم قال ان هناك خلفيات عشائرية وراءهم.