آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

الكشف عن اسباب ارتفاع فاتورة الأردن النفطية .. تفاصيل

{clean_title}
قال خبراء ومطلعون على القطاع النفطي، إن ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته خلال الفترة الكبرى من العام الماضي كان السبب الرئيس وراء ارتفاع قيمة الفاتورة النفطية للمملكة في آخر إحصائية أصدرتها دائرة الإحصاءات العامة.

وبحسب الإحصائية، ارتفعت قيمة الفاتورة النفطية للمملكة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام لتبلغ 2.45 مليار دينار، مقارنة مع 1.82 مليار دينار في الفترة نفسها من 2017، وبزيادة نسبتها 34.6 %.

ومن إجمالي هذه الفاتورة، بلغت قيمة مستوردات الأردن من النفط الخام 709.3 مليون دينار مقارنة مع 647.2 مليون دينار.

وقال الخبير في الشؤون النفطية، فهد الفايز، إن أسعار النفط عالميا تجاوزت في بعض أشهر العام الماضي 70 دولارا وبقي عند هذا المستوى مدة قبل أن يعاود تراجعه خلال الشهرين الأخيرين من العام وتحديدا بعد شهر تشرين الأول.

وبين أن هذه الزيادة أحدثت أثرا في فرق أسعار الفاتورة النفطية سواء بالنسبة للنفط الخام أو مشتقاته مقارنة بالعام الذي سبقه، خصوصا وأن أسعار المشتقات تتأثر بارتفاع أسعار النفط.

كما لفت الفايز إلى أن المملكة اعتمدت في الفترة الكبرى من العام الماضي على الغاز المسال لتغطية احتياجات توليد الكهرباء في فترة انقطاع الغاز المصري؛ حيث إن كلفة الغاز المسال تفوق بنسبة كبيرة كلفة الغاز المصري الذي سيحقق وفرا تظهر نتائجه العام المقبل في حال استمر التدفق كما هو متفق عليه بين البلدين.

ومن جهته، قال الخبير في شؤون النفط، سامر ارشيدات، إن أسعار النفط عالميا تأثرت خلال الفترة الكبرى من العام الماضي بأداء الأسواق العالمية، وكانت هذه الأسعار في الغالب مرتفعة للنفط ومشتقاته.

وبين ارشيدات أن هذه الأسعار بدأت بالتراجع منذ نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وصل إلى مستويات هي الأدنى منذ العام 2017، مرجحا أن تواصل هذه الأسعار تراجعها إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة خلال الأشهر المقبلة.

واتفقت مدير عام الشركة اللوجستية الأردنية، المهندسة خلود محاسنة، مع سابقيها، بأن هذا الارتفاع كان نتيجة لارتفاع أسعار النفط الخام والمشتقات النفطية عالمياً خلال العام 2018 على العام 2017، مضيفة أنه يضاف إلى ذلك زيادة قيمة مستوردات الكاز الذي يستورد من قبل شركة المصفاة فقط في 10 أشهر إلى 18.1 مليون دينار من 14.9 مليون دينار خلال الفترة نفسها من 2017.

ونوهت إلى أن استيراد هذه المشتقات النفطية لم يعد محصورا بمصفاة البترول؛ إذ بدأت شركات تسويق المحروقات "توتال” و”المناصير” إلى جانب "جوبترول” المملوكة لشركة مصفاة البترول باستيراد هذه الأصناف تباعا اعتبارا من العام الماضي.

وبحسب وكالات، تراجعت أسواق النفط أكثر من 1 % في أولى جلسات تداول العام 2019 يوم الأربعاء، متأثرة بارتفاع الإنتاج الأميركي ومخاوف من تباطؤ اقتصادي في العام الحالي مع انكماش نشاط المصانع في الصين؛ أكبر مستورد للنفط في العالم.

وبلغ خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 53.05 دولار للبرميل، منخفضا 75 سنتا أو 1.4 % عن آخر إغلاق في 2018، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 58 سنتا أو 1.3 % إلى 44.83 دولار للبرميل.

وأنهت أسعار النفط العام 2018 على انخفاض للمرة الأولى منذ 2015؛ حيث هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي نحو 25 % على مدى العام، بينما نزل برنت حوالي 20 %.