آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

السعودية سحبت بعض مشروعاته.. سعد الحريري في أزمة مالية كبرى

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : كشفت مصادر إعلامية أن سعد الحريري دخل مجدداً في دائرة الأزمة المالية، في حين كان مصدره المالي الأول هو شركة "سعودي أوجيه" التي تراجعت اقتصادياً بعد سحب مشروعين سكنيين لوزارة الداخلية السعودية بقيمة ستة مليارات دولار هما "كاب 1" و"كاب 2" عن جدول أعمالها.

ونقلت المصادر المطلعة على الشؤون المالية للحريري تأكيدها أنّ المشروعين يخضعان للنقاش، لكن "سعودي أوجيه" لم تفقد الأمل باستردادهما. وأضافت: يلوح في أفق "سعودي أوجيه" مصير أسود، إذ باتت شبه مستبعدة عن المشاركة في تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، وهو مشروع كان ليدرّ على الشركة أكثر من 13 مليار دولار. وأشارت إلى أن مصادر حزب المستقبل تصرّ على أنّ الأمر الذي يحصل مع الشركة في السعودية لا يحمل رسائل سياسية، إنما جرس إنذار فقط لأسباب تقنية على "سعودي أوجيه" التنبّه لها.

وكشفت المصادر أن التراجع المالي في مؤسسات الحريري انعكس بشكل كامل على أعماله في بيروت وفي حزب المستقبل تحديداً، الذي شهد مركزه الرئيسي في شارع سبيرز قبل أسبوعين، اعتصاماً للموظفين المصروفين من الحزب، الذين يطالبون فيه بدفع تعويضاتهم، ما اضطر الحريري شخصياً إلى الاتصال بالمعتصمين، عبر الهاتف بواسطة "السبيكر" طالباً منهم التراجع عن خطوتهم واعداً بتسديد التعويضات خلال أيام.

وبحسب المصادر تمكن مستشارو الحريري من وضع آلية مالية لتسديد رواتب الموظفين الحاليين، وذلك بعد تخفيض ميزانيات عدد من القطاعات، أولها قطاع الإعلام بغية تخفيض التكاليف وإطلاق هذه الآلية.

ولم تستبعد جهات لبنانية تلتزم مشاريع كبرى في المملكة العربية السعودية أن تكون مافيا سعودية في صلب النظام قد أرادت الإضرار بالحريري وسمعته، لحسابات مالية بحتة، ذلك أنه من المعروف تاريخياً أن الفوز بهكذا مشروع إنما يحتاج إلى صرف نحو عشرة بالمئة أقله على المحيطين بدوائر القرار، حيث تردد أن الحريري صرف نصف مليون دولار للفوز بالمشروع