هاجم النائب خميس عطية ما اسماهم النخب والتحالفات الداخلية في دوائر صنع القرار والتي اتهمها بانها تقف في وجه الاصلاح وحاربت كل تغيير ووقفت حجر عثرة في طريقه لمصالح ضيقة وطبقية وقطاعية
وبين عطية خلال مناقشات مجلس النواب لمشروع قانون الموازنة العامة الاثنين ان الاقتصاد الاردني يعيش بدوامة ثلاثية "جوع وفقر وبطالة" ، وان الحكومة الحالية زادت من تعميق الازمة بسبب اتباعها لسياسيات دولية اقتصادية وليست سياسة اقتصادية تعتمد على الذات ،واستمرت بالاعتماد على وصفات صندوق النقد الدولي، مطالبا بتطوير قانوني الانتخاب واللامركزية من خلال انفاذ ذلك على الارض والموازنة العامة.
واضاف ان ازمتنا الاقتصادية سياسية واننا نعيش حالة استعصاء سياسي اوصلتنا اليها تحالف داخل النخب التي حاربت اي تغيير ووقفت حجر عثرة في طريق الاصلاح لمصالح خاصة ضيقة او طبقية او قطاعية، مشيرا الى ان التحالفات الحالية داخل صنع القرار من نخب معينة لا تفيد البلاد ، مشددا على ضرورة تجديد النخب من خلال عملية اصلاح شاملة فهي لم تعد قادرة على التطوير ونقلنا الى الاردن الحديث.
وقال عطية ان المطلوب انقاذ الاقتصاد الوطني من خلال خطة اقتصاد حقيقية مراجعة العبء الضريبي وسياسة جديدة للطاقة تعتمد على اسعار السوق والغاء اتفاق الغاز ومحاربة الفساد الاداري والمالي ودعم الشماريع الصغيرة
واقراض الشباب لتحقيق ذلك الهدف دون اي فوائد وبكل التسهيلات ، واشاد عطية بنوايا ورؤية رئيس الوزراء عمر الرزاز الا انه اكد بذات الوقت ان النوايا لوحدها لا تكفي، بل يجب البدء بالعمل حيث هو المطلوب اليوم ليكون القادم اجمل