آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

لهذا السبب وضعت حراسة أمنية مشددة على باب غرفة اللواء محمد الشيشاني في المستشفى!!

{clean_title}

وضعت الاجهزة الامنية اليوم الاربعاء حراسة أمنية على بوابة غرفة الباشا اللواء محمد بشير الشيشاني في مستشفى قصر شبيب/الزرقاء، بعد تعرضه للاعتداء من قبل اشخاص مجهولين قبل نحو اربعة أيام، وفقالنائب الدكتور نبيل الشيشاني.

وشكر النائب الشيشاني الاجهزة الامنية على تصرفها، مشددا في الوقت ذاته على أن "ما يهمنا أن يتم حل لغز قضية الاعتداء على اللواء وبخاصة بعد مضي اربعة ايام عليها”.

وكان النائب الشيشاني كتب امس:

لقد زرت أول أمس في مستشفى قصر شبيب / الزرقاء في قسم العناية الحثيثة معالي الباشا اللواء محمد بشير الشيشاني (أبوماهر) وكان الوقت حوالي التاسعة ليلاً وكان نائماً واللفائف الطبية تغطي رأسه وآثار الكدمات والتورم حول عينيه ولم تتاح لي فرصة محادثته , فعدت وزرته أمس وكان ولله الحمد بحالة ذهنية ممتازة يكلم من حوله ويميز الأشخاص والأشياء بالرغم من تعرضه لاعتداء آثم بالضرب ” بالقنوة ” عدة مرات خلف رأسه وعلى وجهه وعينيه وهو نائم في بيته في الزرقاء دون أية مقدمات ..

تبين أنّ منزله لم يتعرض لأي سرقة أو محاولة سرقة , إذن فمن الطبيعي أن يقفز للأذهان أنّ في الأمر تعمّد الإيذاء الشديد بقصد القتل أو التلويح به ..

وبعيداً عن التدخل في إجراءات التحقيق ( وها هو اليوم الثالث يمضي دون أي مؤشرات تدل على الجاني أو الجناة ) فإن من حق أي مواطن يتعرض لمثل ما تعرض له معالي الباشا أن توفر له حراسة أمنية على بوابة غرفته أو دورية مرابطة على باب المستشفى حتى ينجلي التحقيق وتتخذ الاجراءات الأمنية بحق الجناة ..

فما هي مسوغات عدم اتخاذ هكذا إجراءات أمنية إحترازية حتى اللحظة لقامة وطنية من وزن معالي الباشا ؟؟ الذي قدم للوطن الغالي خدمات مقدّرة سواءً عبر خدمته العسكرية منذ العام 1951 في الجيش العربي , وهو من أسس أول سرية مظليين 1963 وأول مديرية أمن عسكري 1965 وكان قائداً للواء المشاة 1968 وتسلم قيادة الاستخبارات العسكرية 1970 ورئيساً لمجلس إدارة ومديراً عاماً لمؤسسة المتقاعدين العسكريين 1982 ..

أو عبر الخدمة المدنية وزيراً للزراعة 1984 وأميناً للعاصمة عمان في الفترة من 1991-1993.