آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

وديعة عمر سليمان ملف تسلمه "العسكري" بعد وفاته يتضمن أخطر الأسرار

{clean_title}

  جراءة نيوز - عمان : أكدت مصادرٌ خاصة أن عمر سليمان – نائب رئيس الجمهورية السابق- ترك حقيبة بها عدد من الملفات أعدها بنفسه قبل وفاته بأيام ، وذلك أثناء وجوده في مدينة أبو ظبي ، قبيل انتقاله إلى لندن وكتب عليها" تسلم للمجلس العسكري بعد وفاتي".

 وسلَّم عمر سليمان هذه الحقيبة لأحد ضباط جهاز المخابرات المقربين له، ممن استمرت العلاقةُ الطيبةُ معهم بعد ترك سليمان للجهاز، ولثقته الكبيرة في الضابط كلفه أن يقوم بهذه المهمة في حالة وفاته ويسلم الحقيبة إلى رئيس المجلس العسكري أيًّا كان شخصه وقتها.

وكشفت المصادر أن الحقيبة (وهي من المقاس الصغير) كان بداخلها ملف واحد من 10 ورقات بخط يد سليمان ، وهي أقرب للوصية وكتب جزءا منها في حضور الفريق أحمد شفيق الذي سافر هو الآخر لأبو ظبي عقب خسارته جولة إعادة الانتخابات الرئاسية حيث كانت تجمعه بسليمان لقاءات مشتركة تتم بشكل دائم في أحد فنادق الإمارة.

وقالت المصادر المقربة من الراحل سليمان: إن هذه الورقات العشر تضمنت مطالبة سليمان – في الورقة الأخيرة من الملف- بأن يتمسك المجلس العسكري بإقامة جنازة عسكرية له حال وفاته لأنه كان يعرف جيدا أن نظام الحكم الجديد برئاسة الدكتور محمد مرسي قد يحرمه من هذا الأمر وأن المجلس العسكري هو القادر على تنفيذه وأن هذا حقه باعتباره رجل قوات مسلحة سابق.

  وشملت الأوراقُ أيضا التأكيد على أن رئيس جهاز المخابرات السابق سلم كافة ملفات القضايا الاستراتيجية وخيوطَ القضايا الرئيسية التي كان يعمل عليها إلى رئيس الجهاز الحالي اللواء مراد موافي وأن ـ سليمان- لم يعد يحتفظ لديه بأية ملفات أو أسرار تخص الأمن القومي المصري إلا وسلمه .

وذكر سليمان في الأوراق أهم "عناوين" هذه الملفات وجاء على رأسها ملف الصراع العربي الإسرائيلي وملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وكذلك الملف الخاص بأزمة المياه مع دول حوض النيل، وأيضا معلومات عن شبكات التجسس الكامنة والنشطة والتي يراقبها جهاز المخابرات ويضعها تحت عينيه انتظارًا لفرصة مناسبة لكشفها، وشمل الملف أيضًا بعض الأسرار والمعلومات التي سبقت قرارَ التنحي وقام سليمان بنقلها للواء مراد موافي.