خبراء يؤكدون أهمية محاربة الفساد لتعزيز بيئة الاستثمار في الأردن
أكد خبراء اقتصاديون أن القبض على المتهم بقضية الدخان عوني مطيع يعتبر بداية جادة لمكافحة الفساد، وخطوة تصب في مصلحة الوطن، مشيدين بالجهود التي بذلها جلالة الملك عبد الله الثاني و الحكومة لجلب المطلوب ضمن أعلى المستويات السياسية.
و شدد الخبراء على ضرورة استمرارية نهج محاربة الفساد في المملكة، حتى يلمس المواطنون تغيراً في سياسة الدولة و التعامل مع مختلف القضايا التي تمس الأموال العامة، والتي تؤثر بشكل سلبي على مناخ الاستثمار و جهود جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية على حد سواء. كما أكدوا على ضرورة الافصاح بكل شفافية حول كافة التفاصيل المتعلقة بقضايا الفساد لتعزيز الثقة في بيئة الأعمال في المملكة على المستوى الدولي.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة أن إلقاء القبض على المتهم عوني مطيع يعتبر بلا شك خطوة إيجابية على طريق استرجاع الأموال العامة ومحاربة الفساد بشكل جدي وملموس، ما سيكون له أثر إيجابي واضح على المستثمرين المحليين والأجانب.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي مازن ارشيد أن قضية جلب المتهم عوني مطيع أعطت انطباعاً عاماً حول جدية تنفيذ التعهدات بمحاربة الفساد، مؤكدا بدوره على ضرورة استمرارية هذا النهج الرامي إلى استرجاع الأموال العامة المنهوبة في مختلف القضايا التي صدرت بها أحكام قطعية.
ونوه مخامرة أن الحديث حول قضايا الفساد في المملكة يعيق جهود جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، آملاً أن تكون هذه القضية بداية مبشرة لتوجه حقيقي وملموس في مكافحة الفساد.