جراءة نيوز - خاص- لم تكد تمضى ساعات قليلة عن الإعلان على القبض على المتهم الفار عوني مطيع وإعادته إلى الأردن حتى قام البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بذكر اسم النائب يحيى السعود كمتورط في القضية بل وذكر اسمه كاملا كنتهم بالقضية وقاموا بذكر ان النائب يحيى السعود حاول مغادرة المملكة الا انه تم منعه من المغادرة في حين أننا شاهدنا النائب السعود وهو يؤدي واجبه البرلماني على مقربة من رئيس الحكومة وطاقمه داخل البرلمان وهو ما يطرح تساؤلا عما إذا كان خصوم يحيى السعود داخل وخارج الأردن قد وصلوا إلى هذا الحد من التبلي الذي وصل الى مرحلة اغتيال الشخصية والتي يرفضها الجميع .
الظاهر ان يحيى السعود يتعرض لحملة ممنهجة وشرسة من جهات لا نعلمها منذ ان اصبح رئيسا للجنة فلسطين النيابية وعمله الدؤوب ليلا ونهارا في فضح اجندات الاحتلال الاسرائيلي وقيامه بالعديد من المؤتمرات النيابية بطرد مندوب دولة الاحتلال.
جميع ما نعلمه ان يحيى السعود خارج دائرة الشبهات تماما وانه يتعرض لحملة ظالمة تستهدف اغتيال شخصيته والتحريض ضده واشغاله عن القضية الاهم والاسمى.