آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

الاعدام لقاطع راس والدته في طبربور

{clean_title}
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الثلاثاء، حكما بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق قاطع راس والدته في طبربور.
وأعلن الحكم خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين أنور أبو عيد وطارق الرشيد وبحضور المدعي العام القاضي احمد الكناني .
وكان المتهم العشريني في شباط من العام الماضي قد نفى تهمة القتل الواقع على الأصول المسندة له من قبل النيابة العامة. 
في أيار من ذات العام قررت محكمة الجنايات الكبرى إحالة القاتل إلى المركز الوطني للصحة النفسية لتقييم وضعه النفسي.
وكان مدعي عام الجنايات الكبرى أسند للقاتل تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مع التشديد بقتل الفروع للوصول والتمثيل بالجثة.
ويشار إلى أن القاتل خلال استجوابه في تشرين الثاني من عام 2016، ادعى أن والدته عدوته وهي من افسدت حياته ولهذا خطط لقتلها الاربعاء الا ان تواجد والده بالمنزل هو من أرجأ تنفيذ مخططه.
وان المغدورة كانت عائدة من منزل جارتها وقد دخلت المنزل حيث كان القاتل بانتظارها ليبادرها بضربات بالسكين إلا أنها كانت تقاومه وتبتعد عنه إلى أن أجهز عليها وقام بجز عنقها بفصله عن جسدها، ولم يكتف بذلك حتى أنه ادلى باعتراف "قلعه لعينيها بيديه".

وأشارت تلك المعلومات في أن القاتل استيقظ متأخرًا صباح يوم الجريمة وقد أخذ السكين معه الى ملحمة قريبة من المنزل من أجل سنها الا ان صاحب الملحمة أبلغه بأنها، تحتاج الى "جلخ" حيث أخذ يبحث عن سكين حادة متحججا من أجل قطع لحم والدته فصادف خلال مسيره مطعم فطلب من العامل اعارته السكين لكونه يريد تقطيع لحم لوالدته على أن يعيدها له.
وكان القاتل انتظر شقيقه الى حين مغادرته لتعود بعدها والدته للمنزل وينفذ جريمته البشعة.
كما ظل القاتل يشاهد والدته تنزف ثم قام بجز رقبتها وقلع عينيها.
بعد مرور بعض الوقت عاد شقيقه وبرفقته صديقه وظل يطرق على الباب ويطلب من شقيقه القاتل أن يفتح الباب له إلا أنه رفض مما دفع شقيقه وصديقه لكسر الباب حيث شاهد القاتل يحمل السكين بيده وملطخاً بالدماء وجثة والدته على الأرض ورأسها الى جانبها عندها تمكن القاتل من الهرب ولحق به الجيران وضربوه بالحجارة الا انه لم يبال واوقف مركبة تاكسي وظل يتجول الى ان عاد الى منطقة سكنه وألقي القبض عليه.
وكان القاتل أدلى باعترافه بكل هدوء حتى انه سمح له بتدخين 3 سجائر وشرب كأس ماء.
خلال الاستجواب سئل القاتل عما إذا كان متعاطيا للجوكر الا انه انكر تعاطيه لأي مادة مخدرة.
القاتل من مواليد 1988 وقد تم طرده من الأمن العام وهو من اصحاب الاسبقيات في قضايا المخدرات والمشاجرات.