آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

بكري: لست متحدث باسم "العسكري" .. وموقفي وطني 100%

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : قال مصطفى بكري، النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، إن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، قد أبلغ صباحاً قبل إعلان النتائج رسميا من قبل مسئول كبير بأنه الفائز في الانتخابات، والحرس الجمهوري قد انتقل بعدها إلى بيت الفريق شفيق وقام 10 من أفراد الحرس الذين يرتدون الملابس الرسمية بعمل رسم كروكى لبيت الفريق فى العاشرة من صباح ذات اليوم.

وأضاف بكري - خلال حوار ببرنامج "الأسئلة السبعة" الذى يقدمه الكاتب الصحفي خالد صلاح المذاع على قناة "النهار" - أن الحرس الجمهورى طُلب منه التوقف وهو بالقرب من الجولف فى الثانية من ظهر يوم الثلاثاء قبيل إعلان النتائج، مضيفاً أن الفريق شفيق كان بصدد إعداد مؤتمر فور إبلاغه بالنتيجة فى فندق"جى دابليو ماريوت"، مؤكدا أن أحدا لا يستخدمه للترويج لنفسه حتى ولو كان المجلس العسكرى الذى اتهم اتهاما باطلا بإبرام صفقة معينة ثبت عدم صحتها نتيجة للصدام الحالى وعدم تدخله فى تشكيل الوزارات السيادية، مضيفا أن معلوماته محض صدفة.

وأكد بكرى، أنه يستمد معلوماته التى يستغرب البعض كيفية حصوله عليها بفضل الازدواجية التى يتمتع بها كصحفى وسياسى، وأنه يستخدم مصادره الصحفية فى الحصول على تلك المعلومات الخطيرة، مضيفا أنه حصل على نسبة كبيرة من معلوماته من مصادر مقربة من اللجنة العليا للانتخابات – شخص كان يلازم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، وجزء آخر من أحد أفراد الحرس الجمهورى، بالإضافة إلى أحد أفراد حملة الفريق شفيق.

واعتبر بكرى، أن الجيش والمجلس الأعلى للقوات المسلحة شىء واحد، مؤكدا أنه لا يعد متحدثا عن المجلس العسكرى، معتبرا أن ذلك لن يكون بدون ثمن، مؤكدا أنه عرض عليه مناصب فرفض، مشددا على أن موقفه وطنى بنسبة 100%.

وقال بكرى، إن اسمه التصق بالمجلس العسكرى بسبب اختياره من قبل الأحزاب لدى اجتماعها مع المجلس العسكرى للتحدث باسمها، نافيا أن يكون السلطة قد استخدمته مسبقاً فى توصيل رسائل معينة لجهات معينة، مؤكدا أنه لم يتدخل كوسيط لدى الرئيس إلا مرتين، الأولى، عندما طالب الرئيس السابق مبارك بالتدخل لوقف الإجراءات التى كانت تتخذ ضد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، والمرة الثانية عندما طالبه الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى بالوساطة لدى الرئيس مبارك لوقف إجراءات محكمة أمن الدولة العليا طوارئ مقابل تركه رئاسة تحرير صحيفة الدستور مع ترشيحه الكاتب الراحل سعيد عبد الخالق، وتركه مصر والسفر إلى الخارج، ونشر اعتذار للرئيس على صفحة كاملة، وهو الأمر الذى لم يقبله الرئيس، مضيفا أن إبراهيم عيسى اتهم بكرى بإدعاء الكذب، مشيرا إلى أنه رد عليه بمقال فى جريدة الأسبوع يطالبه بإبلاغ النائب العام لفحص هواتفهما وبيان الحقيقة وهو ما لم يفعله الأول.

ونفى بكري، أن يكون هو أحد رجال صفوت الشريف القيادى بالحزب الوطنى، لافتا إلى أنه رغم الخلاف السياسى إلا أنه يبقى على الحس الإنسانى، مؤكدا أن الشريف اتصل به مرارا وتكرارا لوقف حملته على إبراهيم نافع وسمير رجب لكنه رفض التوقف بشدة، مؤكدا أن معاركه نظيفة والدليل أنها مستمرة حتى الآن، محملا صفوت الشريف السبب فى حبسه على خلفية تظاهره ضد غزو العراق؛ وأنه دفع الثمن من حريته بعد صدور حكم بحبسه ظلما.

وشدد بكري، على أنه هاجم أحمد عز لرفضه السلوك الاحتكارى بكل أشكاله. مضيفا أنه هاجم سعد الدين إبراهيم لمواقفه التى تعلى من الطائفية برعايته للأقليات، ومطالبته أمريكا بعدم منح مصر المعونة الأمريكية حتى تحترم حقوق الإنسان والتدخل فى الشأن المصرى، وذلك بالإضافة إلى تمويله الخارجي.

وطالب بكرى، الدكتور البرادعى بموقف واضح من المنظمات الممولة خارجيا، متمنيا للرئيس الليبى السابق معمر القذافى أن لو كانت نهايته أفضل من ذلك، وأن الغباء السياسى هو السبب فى ذلك، مقدرا مواقفه من أفريقيا والتدخل الأمريكى فى الشرق الأوسط، واصفا القذافى بالمثقف صاحب الرؤية، مثمنا من موقف أحمد قذاف الدم الذى استقال من منصبه فور قيام ثورة ليبيا.