آخر الأخبار
  الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد

1.7 % انخفاض البورصة منذ إقرار الضريبة

{clean_title}

انخفض الرقم القياسي لمؤشر بورصة عمّان، منذ المصادقة على مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد، بنسبة 1.7%، بواقع 32 نقطة.

ونُشر قانون ضريبة الدخل الجديد، في الجريدة الرسمية بعد المصادقة عليه، يوم الثاني من كانون الثاني الحالي.

وسجل المؤشر وقتها، 1861 نقطة، في حين بلغ عند إغلاق اليوم الخميس، 1829 نقطة.

الخبير والمحلل الاقتصادي خالد الربابعة، أكد  أن نسبة هذا الانخفاض تعتبر كبيرة.

وبرر الربابعة، رأيه، بأن السوق يشهد خسائر، منذ طرح القانون لمناقشات النواب والأعيان، وسط ضبابية تلف آلية احتساب الضريبة.

وفيما أبدى الربابعة ارتياحه من التفاعل النيابي الحكومي خلال الساعات الأخيرة تجاه القضية، استبعد تأثير تلك التطمينات على إغلاق المؤشر بارتفاع اليوم الخميس.

وقال الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع المؤشر، بنسبة 0.99% اليوم، نتج عن صفقات داخلية على عدد محدود من الأسهم.

وحمّل الربابعة الحكومة مسؤولية الخسائر التي تكبدتها البورصة، بإخضاع المتاجرة بالأسهم للضريبة أولا، وبعدم إصدار التعليمات الخاصة بها ثانيا.

وحذّر الربابعة، من تأثير إخضاع أرباح المتاجرة للضريبة، على الاستثمار الأجنبي، والاحتياطات الأجنبية، مشيرا إلى أن المسألة لا تنحصر بالسوق المالي.

وعن الحل الأمثل للأزمة، شدد الربابعة على أنه يكمن بتجميد القرار، مطالبا بتعليمات واضحة تزيل اللبس، في حال استحالة خيار التجميد.

ورفض الخبير الاقتصادي الكشف عن توقعات للمرحلة المقبلة بما يتعلق في البورصة، في ظل التطمينات والاهتمام الرسمي، مؤكدا أن ذلك لا يمكن قبل حسم المسألة وإنهاء حالة الضبابية.

حديث الربابعة، جاء تزامنا مع تأكيد رئيس هيئة الأوراق المالية محمد صالح الحوراني أن الاجتماع الذي انعقد صباح الخميس، في مقر الهيئة لبحث مسودة تعليمات ضريبة المتاجرة بالأسهم وكيفية التخفيف من آثارها على أداء السوق المالي، أظهر وجود صعوبة في تطبيق الضريبة بالشكل الذي وردت به في القانون والتعليمات المقترحة، كما أن عملية التحصيل سوف تتطلب إمكانات وأعباء إضافية على المكلفين والوسطاء الماليين ولن يكون باستطاعة العديد منهم توفيرها خاصة في هذه الظروف.

وأشار إلى أن تطبيق الضريبة وفق المقترحات المقدمة من دائرة الضريبة سوف يفتح الباب أمام التهرب الضريبي الذي جاءت تعديلات القانون لمنعه.