قال النائب خالد رمضان ان الحكومة مستمرة في حملة الاعتقالات والتضيق والاستدعاءات لناشطين وناشطات وذلك في محاولة لترهيب الحراك الشعبي المتنامي ضد سياسية الافقار التي تنفذها الحكومه والضرب بعرض الحائط بحق الناس بالتعبير والاعتصام السلميين.
وأضاف رمضان ان استمرار الحكومة في اعتقال العديد من الناشطين ومنهم المهندس سعد العلاوين ولمهندس رامي سحويل واخرين والاعتقال الأخير للناشط بشار عساف مسؤول شبيبه حزب الوحدة وبقوة السلاح ومن الشارع يمثل ايغال في قمع الحريات والاعتداء على الدستور.
وحسب رمضان فإن استمرار الاستدعاء للعديد من الناشطين والناشطات يعتبر محاولة لترهيبهم من المشاركه في النشاطات ألتي تدافع عن حق الناس في الحرية والعدالة الاجتماعية.
واكد النائب انه يتابع وبقلق شديد ما صدر عن شبيبة الحزب الشيوعي والوحدة الشعبية والحراك الشعبي من حملة استدعاء وترهيب لمنعهم من التعبير.
وحمل رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز والحكومة بجميع أفرادها المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية عما يجري من انتهاكات في البلد ،،
واصفاً ما يجري بأنه يمثل حالة انكار عميقة تعم المؤسسات على اختلافها.
وطالب بالافراج الفوري عن المعتقلين والتوقف عن حملك الترهيب والاعتقال.