أعلنت صفحة 'باب الحارة الجزء 10' على فيسبوك، عن تغييرات كبيرة ستطرأ على الجزء العاشر منه من حيث السيناريو وطاقم التمثيل.
وشهد مسلسل باب الحارة السوري انتقادات كبيرة على أجزائه الأخيرة، والتي وصفه فيها النقاد بالسطحي والبعيد عن المشهد الثقافي والاجتماعي الأصيل للمجتمع السوري المتمثل بالمجتمع الشامي (الدمشقي).
وعلى الرغم من كل الانتقادات، إلا أن مسلسل باب الحارة أصبح العمل التقليدي الذي انتشر في كل أرجاء الوطن العربي وأحبه الجمهور في كل مكان، لتصويره العديد من المشاكل الاجتماعية بمختلف مستوياتها، على خلفية ثقافية سياسية، نجح فيها أحيانا وفشل أحيانا أخرى، إلا أنه رسخ في ذهن المشاهد العربي كأيقونة للعلاقات في الأسرة والحارة بمختلف شرائحها، إن صح التعبير، بما فيه من إيقاع تراثي موزون للكلمة والمثل الشعبية والعادات والتقاليد التي يفتخر بها كل عربي، ففيه الشهامة والكرم والسماح والعفة، وغيرها من الصفات الإيجابية لسكان حارة صغيرة، اختصروا بعلاقاتهم ما يحلم به كل سكان حارات الوطن العربي من دفء حقيقي للعلاقات الإنسانية.
وعلى الرغم من تقديمه لعدة مشاكل تحصل في كل مكان، صغيرها وكبيرها، بسلبياتها وإيجابياتها، إلا أن باب الحارة بقي العمل الأول لعدة سنوات في ذهن المشاهد العربي قبل السوري.
وأضاءت صفحة المسلسل على فيسبوك النور على بعض الجوانب لصناع ومشاركي الجزء العاشر من المسلسل، ونشرت قائمة أولية لبعض الممثلين المشاركين فيه:
سلوم حداد، صباح الجزائري، سلافة معمار، ميلاد يوسف، شكران مرتجى، مصطفى سعد الدين، مصطفى الخاني، محمد حداقي، جمال العلي، ليلى جبر، وفاء موصللي، يزن السيد، أيمن بهنسي، أريج خضور، عادل علي، محمد خير.
وأهم ما أعلن عنه برأي الكثير من النقاد هو استلام الكاتب الدرامي السوري، فؤاد شربجي، سيناريو الجزء العاشر، وبقي الإشراف لبسام الملا وسيخرج العمل مؤمن الملا.
وصرح الفنان سلوم حداد عن سعادته للانضمام لنجوم الجزء العاشر من المسلسل الذي قال عنه: 'سألعب شخصية جديدة في هذا المسلسل الذي سيشهد تغيرات كبيرة بأحداثه وتوجهاته التي ستبرز الوعي والثقافة والحضارة، وسيشهد المسلسل علاقات إنسيانية واجتماعية ودرامية جديدة، وستدخل فيه شخصيات جديدة'.