آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

الطراونة للرزاز : صدقت دولتك نحن اسفون لاننا

{clean_title}
 كتب النائب مصلح الطراونة عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة اعتذار قال فيها:

اعتذار الى دولة الرئيس: دولة الأخ الدكتور عمر الرزاز مع كامل الاحترام و عظيم الامتنان ومع حفظ كامل الألقاب . 

حلماً بنا دولة الرئيس، تغافلْ ، فثلاثة أرباع الخلق التغافُل ، و أنا العارف بك و أنت التقي النقي الصبور حلما بِنَا ... فتَرَفُ الوقتِ يقتُلنا، فراغُنا معاناة تحتاج أن نملأها بأي شيء، بحثنا زلة أو عثرة وحيدة نمسك بها ، فعشرات السنون مرت مثالية ، لا فساد و لا إفساد ، و لا سرقة و لا نهب ، و لا استغلال و لا محسوبية. 

علمت بالصدفة عن مدى استيائك من ممارسات هذا الشعب ، و تذمره ، قرات أنك قلت (كل ما نحكي شي بحكو جيبو مطيع) ، صدقت دولتك ، نحن آسفون لأننا : 

• نحن الذين قمنا بتهريب خطوط إنتاج الدخان من المناطق الحرة منذ عام 2004 إلى هذا الوقت واضعنا الملايين على موازنة الدولة • نحن يا دولة الرئيس من أخبر عوني قبل المداهمة بيوم، وأبنه قبل أقل من الساعة..و طلبنا منهما مغادرة البلاد كي لا تقبض عليهما السلطات الأمنية ، إذ يا دولة الرئيس لو قُبض عليه ، لأسقطنا جميعا معه!! . 
• نحن يا دولة الرئيس من سهّل و ساعد و وفر كامل الحماية و المناخ المناسب و التسهيلات اللازمة من تسهيلات و توقيعات و حملات خيرية لغسل الأموال .

• نحن يا دولة الرئيس من أعطاه مبنى ليضع عليه شعار جامعة الدول العربية في أحد أحياء عمان، وكنا نلتقيه هناك لنأخذ أرباحنا!!
و أكثر من ذلك بكثير ، أنا حقيقة لا أعلم كيف تحملت أنت و ما زلت؟؟ ، و كيف تحمل سابقوك هذا الشعب ؟؟ ، أي صبر لديكم يا قوم ؟؟ كيف كنتم تسمعون النقد منا و تبتسمون؟ تقابلوننا بالإكرام و رغد العيش و الخدمات و نقابلكم بالنكران و الجحود ، كيف تحملتمونا؟ نتابعكم في دراسة أبنائكم، وانت شخصيا غير مقصود في ذلك، في سيارات الدولة التي منحتها لمطابخكم، نمارس كل أعمال الحسد تجاهكم و تجاه أبنائكم ، و لم تقابلوننا إلا بطيب التعامل ، لولا ذلك الأشيب الذي خرج عن طوره ذات صباح ، إذ لم يعد يحتمل انتقاد الشعب له بسبب و بلا سبب، أعني ( عقل بلتاجي ) فصرخ بملء فيه وأسكتنا و أوضح لنا أن ابن معاليه يتحدث أربع لغات و حفيد لسلالة عريقة ، لذلك هو مستحق لكل منصب وصل إليه و سيصل إليه. 

ها أنا أنظر حولي و أجد الكثير من إنجازاتكم ، التي أراها لأول مرة الآن و أنا أكتب ، هاهو مستشفي الكرك الحكومي قبل عقدين من الزمان ، أليس إنجازاً ؟؟ ، و ها هي جامعة مؤتة تحتظر منذ زمن ولم تمت ؟! أليس ذلك الإنجاز؟؟ ... كثيرة هي الشواهد من حولنا ، أكثر مما نتخيل ، لن أحصيها هنا ، يكفيني مثالا أن المديونيات المتراكمة ، و العجز المالي العظيم ، تكبدته الحكومات لإنشاء بِنى تحتية كبيرة من ( مستشفيات و مدارس و مصانع لجميع الشباب ) ، لإنشاء ملف نووي عظيم للتخلص من أسعار الطاقة المهلكة لميزانية الدولة ، و ها نحن نراه بعد خمس سنوات من الإنجاز للهيئة النووية يمخر السماء بدخانه ، و أبناؤنا يشرفون عليه !!! ، كل ملفات الفساد التي يتداولها هذا الشعب يتداولها من باب الحسد ، و الحقيقة أن جميع هذه الملفات لا يوجد فيه فساد ، بل هي في قمة النزاهة يا دولة الرئيس ، و أسئلة الشعب عن الكردي و مطيع وغيره ليست إلا عبثا ، نعم عبثا يا دولة الرئيس ، كيف لكم أن تجلبوا مطيع و عوني و تزجوهما بالسجن إن لم يكن هناك فساد ؟!! ، و الملكية و غيرها و غيرها كلها بخير، و لكننا شعب أعمى لا نرى، ( العوق فينا يا دولة الرئيس ) ونعتذر !. 

هنا لا أكتب كنائب ولا أمارس الترافع أمام دولتك ، وليس حمل العبء الدستوري ترفاً أمارسه أثناء الكتابة، بل أنا هنا لأصرخ ، لأفرغ كل ما في جوفي كمواطن .