آخر الأخبار
  الكشف عما ينوي فعله "بن غفير" بالمسجد الأقصى   بعد محاولة جديدة لإغتيال ترامب .. "الخارجية الأردنية" تصدر بياناً   هل طلب رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان من الاحزاب ترشيح وزراء؟   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة   تحذير صادر عن السفارة الامريكية في الاردن لرعاياها من الإقتراب من هذه المناطق   حسان يهنئ بالمولد النبوي الشريف   هذا ما ستشهده سماء المملكة يوم الثلاثاء   مطالبات واسعة للحكومة بالتراجع عن قرار رفع الضريبة الخاصة بالسيارات الكهربائية   بيان صادر عن "دائرة الافتاء الأردنية" حول خلط قراءة القرآن بالألحان والموسيقى   قائمة متداولة لأسعار الدخان بعد رفعها .. وضريبة الدخل تعلق   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من شباب عشيرة الدباس   "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي عهده والأمتين العربية و الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف   ارتفاع كبير على أسعار الذهب محليا   تعرف على أبرز الأسماء المرشحة لدخول حكومة جعفر حسان   الأردن يبدأ التحضير لإطلاق مستشفى نسائي في خان يونس جنوبي غزة   7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي   تحذير هام للسائقين من "الشتوة الأولى" على المملكة   يوم حزين بالأردن.. 7 وفيات بحوادث وجريمة بشعة   الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عالميا   أربع وفيات وإصابتين بحادث مروري بلواء الازرق

الطراونة للرزاز : صدقت دولتك نحن اسفون لاننا

{clean_title}
 كتب النائب مصلح الطراونة عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة اعتذار قال فيها:

اعتذار الى دولة الرئيس: دولة الأخ الدكتور عمر الرزاز مع كامل الاحترام و عظيم الامتنان ومع حفظ كامل الألقاب . 

حلماً بنا دولة الرئيس، تغافلْ ، فثلاثة أرباع الخلق التغافُل ، و أنا العارف بك و أنت التقي النقي الصبور حلما بِنَا ... فتَرَفُ الوقتِ يقتُلنا، فراغُنا معاناة تحتاج أن نملأها بأي شيء، بحثنا زلة أو عثرة وحيدة نمسك بها ، فعشرات السنون مرت مثالية ، لا فساد و لا إفساد ، و لا سرقة و لا نهب ، و لا استغلال و لا محسوبية. 

علمت بالصدفة عن مدى استيائك من ممارسات هذا الشعب ، و تذمره ، قرات أنك قلت (كل ما نحكي شي بحكو جيبو مطيع) ، صدقت دولتك ، نحن آسفون لأننا : 

• نحن الذين قمنا بتهريب خطوط إنتاج الدخان من المناطق الحرة منذ عام 2004 إلى هذا الوقت واضعنا الملايين على موازنة الدولة • نحن يا دولة الرئيس من أخبر عوني قبل المداهمة بيوم، وأبنه قبل أقل من الساعة..و طلبنا منهما مغادرة البلاد كي لا تقبض عليهما السلطات الأمنية ، إذ يا دولة الرئيس لو قُبض عليه ، لأسقطنا جميعا معه!! . 
• نحن يا دولة الرئيس من سهّل و ساعد و وفر كامل الحماية و المناخ المناسب و التسهيلات اللازمة من تسهيلات و توقيعات و حملات خيرية لغسل الأموال .

• نحن يا دولة الرئيس من أعطاه مبنى ليضع عليه شعار جامعة الدول العربية في أحد أحياء عمان، وكنا نلتقيه هناك لنأخذ أرباحنا!!
و أكثر من ذلك بكثير ، أنا حقيقة لا أعلم كيف تحملت أنت و ما زلت؟؟ ، و كيف تحمل سابقوك هذا الشعب ؟؟ ، أي صبر لديكم يا قوم ؟؟ كيف كنتم تسمعون النقد منا و تبتسمون؟ تقابلوننا بالإكرام و رغد العيش و الخدمات و نقابلكم بالنكران و الجحود ، كيف تحملتمونا؟ نتابعكم في دراسة أبنائكم، وانت شخصيا غير مقصود في ذلك، في سيارات الدولة التي منحتها لمطابخكم، نمارس كل أعمال الحسد تجاهكم و تجاه أبنائكم ، و لم تقابلوننا إلا بطيب التعامل ، لولا ذلك الأشيب الذي خرج عن طوره ذات صباح ، إذ لم يعد يحتمل انتقاد الشعب له بسبب و بلا سبب، أعني ( عقل بلتاجي ) فصرخ بملء فيه وأسكتنا و أوضح لنا أن ابن معاليه يتحدث أربع لغات و حفيد لسلالة عريقة ، لذلك هو مستحق لكل منصب وصل إليه و سيصل إليه. 

ها أنا أنظر حولي و أجد الكثير من إنجازاتكم ، التي أراها لأول مرة الآن و أنا أكتب ، هاهو مستشفي الكرك الحكومي قبل عقدين من الزمان ، أليس إنجازاً ؟؟ ، و ها هي جامعة مؤتة تحتظر منذ زمن ولم تمت ؟! أليس ذلك الإنجاز؟؟ ... كثيرة هي الشواهد من حولنا ، أكثر مما نتخيل ، لن أحصيها هنا ، يكفيني مثالا أن المديونيات المتراكمة ، و العجز المالي العظيم ، تكبدته الحكومات لإنشاء بِنى تحتية كبيرة من ( مستشفيات و مدارس و مصانع لجميع الشباب ) ، لإنشاء ملف نووي عظيم للتخلص من أسعار الطاقة المهلكة لميزانية الدولة ، و ها نحن نراه بعد خمس سنوات من الإنجاز للهيئة النووية يمخر السماء بدخانه ، و أبناؤنا يشرفون عليه !!! ، كل ملفات الفساد التي يتداولها هذا الشعب يتداولها من باب الحسد ، و الحقيقة أن جميع هذه الملفات لا يوجد فيه فساد ، بل هي في قمة النزاهة يا دولة الرئيس ، و أسئلة الشعب عن الكردي و مطيع وغيره ليست إلا عبثا ، نعم عبثا يا دولة الرئيس ، كيف لكم أن تجلبوا مطيع و عوني و تزجوهما بالسجن إن لم يكن هناك فساد ؟!! ، و الملكية و غيرها و غيرها كلها بخير، و لكننا شعب أعمى لا نرى، ( العوق فينا يا دولة الرئيس ) ونعتذر !. 

هنا لا أكتب كنائب ولا أمارس الترافع أمام دولتك ، وليس حمل العبء الدستوري ترفاً أمارسه أثناء الكتابة، بل أنا هنا لأصرخ ، لأفرغ كل ما في جوفي كمواطن .