آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

افتتاح قرية كردية.. للنساء فقط

{clean_title}

قالت مواقع سورية إن مجموعات كردية افتتحت، الأحد، بمنطقة الدرباسية شمال شرقي سوريا قرية لا يعيش فيها إلا النساء، بعد قرابة عامين من العمل على إنشائها.

وذكر وقع "سناك سوري" إنه تم إطلاق اسم "جينوار" على القرية، وجرى افتتاحها بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف المرأة، بعد أن بدأ العمل فيها بتاريخ 10 مارس 2017.

أما موقع "إي.أن.أف نيوز"، فقد ذكر أن نساء من مناطق "إقليمي الجزيرة والفرات" شاركن في حفل الافتتاح، إلى جانب مقاتلات من وحدات حماية المرأة الكردية.

ونقل الموقع عن المشرفة على القرية، رومت هفال، قولها إن القرية، التي تعد الأولى من نوعها في سوريا، لن تكون حكرا على النساء الكرديات، وستضم كل امرأة راغبة في العيش فيها.

وأوضحت هفال أن القرية تضم نساء من عدة بلدات في محافظة الحسكة مثل الشدادي وتل تمر وكوباني والدرباسية، وغالبيتهن أرامل ومطلقات وأمهات فقدن معيل أطفالهن يعشن في 30 منزلا.

ويوجد في القرية نقطة طبية عملت النساء على تأمين أعشاب طبية لها من أجل استخدامها في العلاج، وكذلك مدرسة للأطفال و200 رأس غنم لاستثمارها من نسوة القرية.

ونوهت هفال إلى أن نساء القرية تعاونن في العمل بإنشاء قريتهن، بالإضافة إلى مشاركتهم العمل في مختلف مجالات الحياة خاصة بالزراعة والتعليم وتربية المواشي ومحلات البيع والشراء، مع تقديم سلة غذائية شهريا لكل أسرة.

وبشأن إمكانية دخول الرجال للقرية، قالت المشرفة "سيكون متاحاً للرجال زيارة القرية ولقاء أقربائهم فيها، لكن تمنع عليهم الإقامة فيها".