آخر الأخبار
  الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء

‎العرموطي" يعلق على تقرير الأمن العام حول مؤسسة “مؤمنون بلا حدود

{clean_title}
‎أشاد النائب عن كتلة الإصلاح، صالح العرموطي بالجهود الأمنية، ممثلة بوزارة الداخلية ومديرية الأمن العام، وخصوصا إدارة الأمن الوقائي، الذين سارعوا للكشف عن الحقيقية، فيما يتعلق بقضية مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" دون أي مجاملة.
‎وقال العرموطي،إن تقرير مديرية الأمن العام، يمثل رسالة للجميع، مفادها بأن هناك أجهزة أمنية ورقابية تقف بالمرصاد لكل من يخطط لارتكاب أعمال من شانها الإساءة للوطن، ونشر الفتنة، مقدّرا في الوقت ذاته الحس الأمني العالي والمحترف.
‎وأشار إلى أن إظهار الحقيقة، هي خدمة للمجتمع الأردني، ومنع لمحاولات الفتنة للدخول بين أبنائه، خصوصا وأن عددا من مؤيدي تلك المؤسسة هاجموا رموزا في الدولة، ووصفوهم بعبارات لا تليق.
‎وأكد العرموطي، على ضرورة أن تعيد الدولة حساباتها في التعامل مع الحركة الإسلامية، والتي هي صمام أمان للوطن، مستهجنا الحملة الخارجية التي تقودها اياد خفية، للنيل من الحركة بهدف إحداث شرخ داخل المجتمع الأردني.
‎وبين أن تقرير الأمن العام، هو إبراء "لكل من هوجم من النواب، سواء نواب كتلة الإصلاح أو غيرهم ، وكذلك النشطاء"، معربا عن اعتزازه بالقضاء الأردني النزيه الذي سيصدر حكما عادلاً بحق تلك المجموعة.
‎وأشار إلى أن القضاء الأردني سيوجه عدد كبير من التهم لتلك المجموعات، من أبرزها الإخلال بالأمن الاجتماعي، لافتا إلى أن إحيا "الفتنة في هذا الوقت لا يخدم أي فئة"، مشيدا كذلك بالرأي العام الأردني الذي كان راشدا وحكيما في التعاطي مع تلك القضية.
‎واستنكر العرموطي، دعوة تلك المؤسسة لعقد ندوة تمس الذات الإلهية والدين الإسلامي، تحت مظلة حرية الرأي والتعبير، في حين إن المحكمة الأوروبية اعتبرت أن من يسيء للرسول محمد لا يدخل ذلك ضمن حرية الرأي، فالأولى بأن يكون عقد مؤتمرات تمس العقيدة خارجة عن نطاق حرية التعبير.
‎وتعرض العرموطي، لهجوم من بعض النشطاء عبر مواقع التواصل، بعد تحريف كلمته داخل مجلس النواب، بشأن قضية الأمين العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، مما دفع رئيس مجلس النواب للدفاع عن زميله ونفيه أن يكون قد دعا لموت المدعو "يونس قنديل".