التقت لجنة فلسطين النيابية، بدار مجلس النواب اليوم الخميس، وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا والوفد المرافق له، حيث تم بحث تعزيز التعاون الثنائي بكل المجالات.
وقال رئيس اللجنة يحيى السعود، إن نهج الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان ما يزال وسيبقى لدعم صمود الأهل في فلسطين الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن جلالته يتحدث عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الإقليمية والدولية، إذ أن الهم الفلسطيني حاضر في كل اللقاءات التي يعقدها مع مختلف زعماء العالم.
وتابع أن مجلس النواب هو المجلس الوحيد الذي يتضمن لجنة دائمة ومستمرة باسم فلسطين، مؤكدًا أن الشعب الأردني هو الأقرب إلى الشعب الفلسطيني.
من جهته أكد نائب رئيس اللجنة قصي الدميسي ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والتخلص من الانقسام في المواقف، الأمر الذي أدى إلى تشتيت جهود النضال الفلسطيني.
بدوره أشاد أبو شهلا بدور الأردن، ملكًا وشعبًا وحكومة، على مواقفه في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا "إن القضية تمر بمرحلة صعبة، وإن وعد بلفور ما يزال ينفذ، وان ما يجري الآن من سيطرة على الأراضي الفلسطينية ما هو إلا استكمالًا لهذا الوعد المشؤوم".
وأوضح أن المجلس المركزي الفلسطيني شكّل لجنة لاتخاذ قرارات لإدارة المعركة التي تعصف بالشعب الفلسطيني في العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، في ظل الوضع الراهن الذي يشهد انقساماً فلسطينياً، لافتًا إلى أن اللجنة اتخذت قرار بالاستغناء عن إسرائيل في مجال استيراد الطاقة من الأردن.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، قال أبو شهلا "إنه سيتم قطع هذه العلاقة لعدم التزام الجانب الأميركي بدور الوسيط، بل أصبح شريكًا باتخاذ قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها وعدم الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين".
وأكد "أن الانقسام الفلسطيني هو صناعة خارجية هدفها تفريق الفلسطينيين".