آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

صعيدي في الجامعة الأميركية 2 .. هنيدي يفي بوعده

{clean_title}
هل حقاً سيقدم نجم الكوميديا محمد هنيدي جزءاً ثانياً من فيلمه 'صعيدي في الجامعة الأميركية'؟ مَنْ مِن النجوم الذين صاروا 'ميغا ستارر' ولهم بطولاتهم ومشروعاتهم سيوافق على العودة لهذا العمل؟ هل من الممكن أن نرى كتيبة النجوم الذين شاركوا في الجزء الأول ومنهم أحمد السقا ومني زكي وهاني رمزي وطارق لطفي وغادة عادل في تلك المعالجة من جديد؟
هذا المشروع الذي يتحدث عنه هنيدي منذ شهور طويلة لم يسمع أحد عن تفاصيل تحققت على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، إلا أن النجم محمد هنيدي، أعاد إحياء هذا المشروع من جديد، بعد أن كتب على حسابه بموقع 'تويتر'، وصرح أيضاً لعددٍ من المواقع الفنية بأن موعد عرض الجزء الثاني من فيلمه صعيدي في الجامعة الأميركية، لم يتم الإعلان عنه بعد، وأن ذلك سيكون من خلال مؤتمر صحافي كبير له رعاة ومعلنين. وأضاف هنيدي أن المؤتمر سيقام في كانون الثاني (يناير) أو شباط (فبراير) المقبلين على أقصى تقدير.

ويبدو أن الفنان محمد هنيدي ليس الوحيد الذي يحلم بتحقق هذا المشروع، إذ صرح الكاتب مدحت العدل أخيراً، في ندوة أقيمت بالجامعة الأميركية، قائلاً: 'وجدت فكرة، لن أقولها طبعاً، لكن هي فكرة بالنسبة إلي جذابة جداً واستطلع رأي أصدقائي المقربين حولها'. وكان قد أكد أن إصرار هنيدي على الجزء الثاني من الفيلم قد حمّسه لكتابته.

وعلق العدل على حسابه بموقع 'تويتر'على عودة المشروع، قائلاً: 'إحساسي بأن مجرد تويتة ليا (تغريدة لي) بسيطة تعمل الضجة دي (تلك) و تخلينا نشوف صعيدي فى الجامعة الأميركية 2 بعد 20 سنة حقيقى ميتوصفش (لا يُوصف).. هو أحنا فعلاً ممكن نعمل حاجة بسيطة وفجأة نفرح ملايين؟'.

وتفاعل المغردون مع تغريدة العدل، فكتبت المستخدمة بسنت: 'صعيدي في الجامعة الأميركية لايزال أهم فيلم على الإطلاق'، وكتب خالد علي : 'هل يستطيع هنيدي جمع أبطال صعيدي في الجامعة الأميركية مجدداً لعمل الجزء الثاني؟'.

في حين قام بعض رواد الـ 'سوشال ميديا' بتصميم كوميكس (قصة مصورة ساخرة عبر الإنترنت) لبطل صعيدي في الجامعة الأميركية خلف الدهشوري (الذي جسد شخصيته الفنان محمد هنيدي) ببذلته المميزة، مع صورة لليدي غاغا وهي ترتدي نفس موديل البدلة ولكن بلون مختلف. وغرد نبيل دسوقي: 'مهما اتفرجت على الفيلم ده مبزهقش (لا أمل) منه.. عشق حقيقي صعيدي في الجامعة الأميركية'.

وكانت فكرة تنفيذ جزء ثانٍ من فيلم 'صعيدي في الجامعة الأميركية' ظهرت إلى النور وتداولها هنيدي عبر حسابه بموقع 'تويتر' بعدما طرح على هنيدي سؤال من إحدى متابعيه عبرaskhenedyبموقع Twitter، والتي قالت له: 'كم ريتويت (إعادة نشر) وتعمل صعيدي في الجامعة الأميركية الجزء الثاني؟'، ليرد هنيدي ويطلب 100 ألفRetweetعلى سبيل اختبار الجمهور بطريقة تعجيزية، لكنه فوجئ بما لم يتوقعه، إذ نجح متابعوه في تحقيق الرقم، وطالبوه بتصوير الجزء الثاني من الفيلم والوفاء بوعده لهم.

وعلى رغم حديث مؤلف الفيلم وتأكيد بطل الفيلم، إلا أن الناقد والصحافي المصري طارق الشناوي كتب في مقالٍ له: 'عندما يقولون لك جزءاً ثانياً لصعيدى، اسأل نفسك: هل يوافق أحمد السقا وطارق لطفي ومنى زكي وغادة عادل وهاني رمزي وغيرهم على أن يتناثروا على الميمنة والميسرة من هنيدي مثلما حدث في الجزء الأول؟ إذا كانت الإجابة هي لا، فكيف إذن يكون هناك جزء ثان؟!'.

الجزء الأول من فيلم 'صعيدي في الجامعة الأميركية' عُرض في السينما في العام 1998، وكان شاهداً على انطلاق نجومية محمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي وهاني رمزي وطارق لطفي وغادة عادل، وهو من تأليف مدحت العدل، ومن إخراج سعيد حامد، ومن إنتاج العدل غروب.

تدور أحداث الفيلم حول خلف الدهشوري (محمد هنيدي) طالب صعيدي حصل على ترتيب أول في الثانوية العامة، فحاز على منحة الالتحاق بالجامعة الأميركية في القاهرة، ليسافر ويقيم هناك مع اثنين من زملائه، وفي الجامعة يتعرف على زملاء كُثر ويقع في حب زميلته عبلة (غادة عادل) التي كان يحبها أستاذها بالجامعة، وكانت سيادة (منى زكي) تحبه، ولكنه لا يبادلها نفس الشعور، وعندما تخبرهم عبلة عن خطبتها على سراج (هاني رمزي)، تبدأ سيادة في جذبه ويحبها ويقرر الزواج منها.