آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

تحذيرات من فعل هذا الأمر في البحر الميت في الوقت الحالي!

{clean_title}
من المُنتظر أن تهب على المملكة، اعتباراً من اليوم الأحد وطوال الأسبوع الحالي، رياح شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، تعمل على زيادة "الاحساس بالبرودة”خاصة خلال ساعات الصباح الباكر والليل إضافة إلى إثارة الغبار والأتربة في بعض المناطق.
وهنالك خطر من ارتفاع أمواج "البحر الميت” على غير المُعتاد، نظراً إلى نشاط الرياح الشرقية، مما يزيد من خطر الجنوح في عُرض مياه البحر غرباً عدا عن مغبّة الغرق، وبالأخص للأشخاص من غير المحترفين في ممارسة رياضة السباحة.
يذكر أن المنطقة نادراً ما تشهد حالات غرق مُتعلقة بهذا الخصوص،لكن وقعت بعض الحوادث في السابق، كان آخرها في آذار من العام 2015 والتي أفضت إلى وفاة واحدة وجنوح العشرات نحو الساحل الفلسطيني غرباً مما حدى بتدّخل فرق من الدفاع المدني والأمن العام بدعم من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي مُمثلاً بسلاح البحرية الملكيّ.
وعند مُحاولة تفسير عدم قدرة السياح والسبّاحين من العودة إلى الشاطئ كما يحدُث في أغلب الأيام، نُدرك تماماً بأن الأمر مُرتبط بالطقس، وتحديداً اتجاه الرياح السائدة وقوّتها.

فالرياح التي تهب على الأردن عادةً ما تكون قادمة من الإتجاه الشمال الغربي أو الغرب، وغالباً ما تكون ذات سرعة خفيفة إلى مُعتدلة. لذا، فإنها تدفع بالأمواج على مسطح البحر الميت الصغير بشكل خفيف إلى متوسط، ولهذا يندفع السّياح والسباحين إلى الشاطئ بشكل طبيعي وتدريجي دون مجهود كبير، كون الرياح تهب من خلفهم أي أنها قادمة من الغرب والشمال الغربي.
وقد وقعت حوادث غرق يومي 7-3-2015 و 27-3-2015، وهما يومان تميّزا بهبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة على البلاد، ما يعني أن اندفاع الأمواج والتيارات المائية أصبح مُعاكساً للسبّاحين، ما جعلهم غير قادرين على العودة إلى الشاطئ كما يحدث في الأيام العادية التي تكون فيها الرياح غربية.

وما يزيد الأمر صعوبة هو طبيعة المياه الخاصة بالبحر الميت والتي تتميّز بملوحتها العالية، فما أن تضرب الأمواج بوجوه السباحين، حتى تدخل المياه المالحة بأعينهم وأفواهمم وهو ما يجعلهم غير قادرين على الرؤية، كما يبدأ شعورهم بـ "اللّعيان".