آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

تفاصيل صادمة يرويها الطفل احمد الجالودي للحظات الكارثة بمواجهة الموت المفجع بالبحر الميت

{clean_title}
وقف الطفل 'أحمد الجالودي' الذي كان متأهباً لخوض 'رحلة المغامرات' التي أعدتها مدرسته له ولزملائه، في مواجهة موت خيم على منطقة سيل زرقاء ماعين، فيما عرف بفاجعة البحر الميت الخميس الماضي.

لم تحل العبارات التحذيرية المنتشرة في الموقع من خطر الموت في وادي زرقاء ماعين، اذ تجاهلها المصطافون في المكان، على الرغم من الأخطار التي تحدق بهم، حيث استمروا في المسير لنحو 2-3 كيلو مترات عبر الوادي بحسب 'الجالودي'.

ومن على سرير الشفاء، يروي الجالودي تفاصيل الفاجعة للتلفزيون الاردني، السبت، حيث توجه الطلبة برفقة 'المدربين' إلى المكان وساروا إلى عمق الوادي الذي تبدأ به 'رحلة المغامرات' المنوي خوضها، مبيناً أنه بعد مسير ثلاث ساعات تقريباً بعكس تيار المياه الطبيعية، أخذ منسوب المياه بالإرتفاع بصورة متسارعة، ما دفع 'المدربين' لاتخاذ قرار العودة منعاً لوقوع أية أخطار على حياة الطلبة، خصوصا في ظل التساقط الغزير لمياه الأمطار في الموقع.

وأشار إلى أنه تم تقسيم الطلبة إلى ثلاث مجموعات خلال مرحلة العودة لضمان متابعتهم ومراقبتهم عن قرب في كل مجموعة، 'وفي أثناء تسارع اندفاع المياه وقوتها صرخت إحدى الطالبات التي جرفتها مياه السيل، ما أدى إلى إثارة الخوف والفزع داخلنا، ومن ثم أخذت الأمور تزداد سوءا بشكل خارج عن السيطرة، لتبدأ مياه السيل الجارفة بمحاصرة العديد منا وسحبه معها، وباءت محاولات العديدة للخروج من السيل بالفشل، وبعد ان أيقنت بعدم جدوى استغاثتي، هب أحد الموجودين في الموقع بمساعدتي وإخراجي من المياه التي كدت ان ألقى حتفي فيها'.

وبذات الاتجاه، استهجن 'ماهر الجالودي' والد الطفل أحمد، من تسيير المدرسة لرحلة مغامرات من هذا النوع لأطفال صغار لا تتناسب أعمارهم وقدراتهم الجسدية مع تضاريس المنطقة وظروفها الجوية بوجه عام، موضحاً أنه لم يكن يدرك تفاصيل الرحلة وطبيعتها بصورة دقيقة، حيث وصلني خبر غرق الطلبة من أحد الأشخاص، والذي أبلغني بدوره عن حالة طفلي المصاب برضوض وكدمات متفرقة في مختلف انحاء الجسم.

وأشاد الجالودي بالجهود الدؤوبة التي بذلها مرتبات الدفاع المدني والقوات المسلحة والأمن العام والمواطنين وغيرهم، في إنقاذ مصابي فاجعة البحر الميت، إلى جانب مستوى الرعاية الصحية المقدمة من قبل المستشفيات التي استقبلت الإصابات بصورة عامة.