جراءة نيوز - خاص - قال النائب الدكتور صداح الحباشنة إن المتتبع لمشهد الساحة الأردني يدرك ويعي مدى ضعف وهشاشة حكومة الرزاز في أول اختبار حقيقي لها.
فمن الملاحظ هناك تخبط في الرواية الحكومية منذ الحظة الأولى.
حيث حاولت حكومة الرزاز أن تنأى بنفسها بعيدا عن مسؤوليتها عن هذا الحادث الرهيب حيث حاولت ان تدين مديرة المدرسة وركزت على أن الرحلة قد تغير مسارها وهذا ما ثبت عدم صحته.
بعد ذلك حاولت الدفاع عن نفسها بطريقة سخيفة وذلك عن طريق تشكيل لجنة والمصيبة أن أحد أعضاءها الوزير المسؤول عن الحادث وهو وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي (اي أن الجلاد هو القاضي).
إلا أن هذه اللجنة وجدت رفضا شعبيا عارما.
وبعد ذلك لإسكات الرأي العام قامت حكومة الرزاز بتحويل ملف القضية من اللجنة إلى الإدعاء العام والذي اصدر قرار بمنع النشر بقضية ضحايا البحر الميت.
ولكن ايضا لم تنجح الحكومة بإسكات الرأي العام الأردني لذلك قامت بتسريب الشائعات وذلك أن القوات التركية قامت بإلقاء القبض على عوني مطيع.
كل ذلك يثبت مدى ضعف وهشاشة حكومة الرزاز الساقطة شعبيا.
كما يثبت عجزها عن إدارة الأزمات فكان عليها أن تعترف متذ البداية بمسؤوليتها عن وقوع هذا الحادث وأن تقوم بتقديم الإعتذار للشعب الأردني وتقوم بإقالة وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي.
انظروا هذه إلى تخبط الحكومة وكيف فشلة بإدارة هذه الأزمة:
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز