آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

الحباشنة : حفل موسيقي داخل مدرسة للبنات يجب التوقف عنده ولا يجب ان يمر مرور الكرام

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - قال النائب الدكتور صداح الحباشنة لجراءة نيوز إن ما حدث بالأمس في إحدى المدارس الحكومية للبنات يجب أن لا يمر مرور الكرام دون التوقف عنده
حيث تم إقامة مهرجان للرقص والموسيقى. 
وحقيقة الأمر ان هذا المهرجان جاء بعد قيام مهرجان ليلى للشواذ الجنسيين ومن ثم مهرجان قلق.
فيبدو أن هناك حملة شرسة على القيم والأعراف في الأردن وبتواطيء مع الحكومات الأردنية بشكل عام وحكومة الرزاز بشكل خاص.
والملاحظ أنه في كل مرة تقوم الحكومة بالموافقة على إقامة مثل هذه الفعاليات ومن ثم يتفاجأ الشعب الأردني بإقامتها.
وإذا وجدت رفضا شعبيا بعد ذلك تقوم الحكومة مجبرة بإدانة أو استنكار مثل هذه الفعاليات بحياء.
ففي مهرجان ليلي قامت الحكومة بإلغاء الموافقة على إقامتها بعد أن وجدت رفضا شعبيا عارما. وأما مهرجان قلق فعلى الرغم من موافقة الحكومة على إقامته قامت بعد ذلك بالإعلان عن إستعدادها على محاسبة القائمين علية دون حدوث أي شيء على أرض الواقع.
أما مهرجان اليوم فقد قامت الحكومة بإيقافه بعد أن شاهدت ردة الفعل الشعبية الرافضة لإقامة مثل هذا المهرجان.
وحقيقة الأمر أن هذه الحكومات سيئة الصيت هي متواطئة مع بعض الدول والمنظمات الدولية التي تقوم بتقديم الدعم اللازم لإقامة مثل هذه الفعاليات.
والهدف من إقامة مثل الفعاليات هو من اجل الإنقلاب على القيم والعادات السائدة في المجتمع الأردني ومحيها وطمسها.
لذلك على الشعب الأردني أن يقوم بالإستعداد والتصدي لمثل هذه المهرجانات والفعاليات لأن ما يبدو هو غيض من فيض إذا تم السكوت على أفعال وتصرفات هذه الحكومة التي اصبحت تتمادى على جميع الخطوط الحمر التي تمس نسيج المجتمع الأردني.

يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز