7.7 مليارات اشتراك خلوي حول العالم
بلغت نسبة انتشار الخدمة الخلوية حول العالم في نهاية العام 2017 حوالي 103 % من عدد سكان العالم البالغ 7.5 مليارات نسمة، وبعدد اشتراكات بلغ 7.7 مليارات اشتراك، بحسب الاتحاد الدولي للاتصالات.
وللمقارنة، ذكرت البيانات أن عدد اشتراكات الخدمة الخلوية قبل عشر سنوات وفي العام 2007 بلغ حوالي 3.3 مليارات اشتراك خلوي بنسبة انتشار بلغت حوالي 50.6 % من عدد سكان العالم.
معنى ذلك أن الخدمة الخلوية شهدت انتشارا واسعا خلال السنوات العشر الماضية وتضاعفت نحو مرتين كأعداد اشتراكات وكنسبة انتشار من عدد السكان؛ حيث أصبحت الخدمة الخلوية من أساسيات الحياة اليومية للناس، وخصوصا مع دخول وتطوير شبكات الخلوي لتقدم خدمات الانترنت المتنقل عريض النطاق من الجيلين الثالث والرابع.
الى ذلك، أظهرت البيانات العالمية أن عدد اشتراكات الخلوي حول العالم في نهاية العام 2017 توزع على النحو الآتي: 1.6 مليار اشتراك خلوي في الدول المتقدمة، وحوالي 6.13 مليار اشتراك للدول النامية.
وذكرت أن الدول المتقدمة كانت تتفوق على الدول النامية في أعداد الاشتراكات وانتشار الخدمة في العام 2000؛ حيث كانت الخدمة وقتها تتميز بارتفاع تكاليف اقتنائها واستخدامها، فقد بلغ إجمالي عدد اشتراكات الخدمة في العام 2000 حول العالم حوالي 719 مليون اشتراك فقط توزعت على: 250 مليون اشتراك للدول النامية، وحوالي 469 مليون اشتراك للدول المتقدمة.
وبالنسبة لأعلى نسب انتشار الخدمة الخلوية ذكرت بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات أن أعلى نسب انتشار الخدمة مقارنة بعدد السكان نهاية العام 2017 كانت في أوروبا بنسبة 118 % من عدد السكان وأقلها كانت في افريقيا بحوالي 78 %، فيما كانت نسبة الانتشار في المنطقة العربية حوالي 106 %.
وفي الأردن، تظهر أرقام هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أن عدد اشتراكات الخدمة الخلوية بلغ نهاية العام 2017 حوالي 9.7 ملايين اشتراك.
ويشهد قطاع الاتصالات العالمي اليوم سباقا محموما نحو تطوير شبكات الجيل الخامس للاتصالات التي تتفوق بعشرات المرات من ناحية السرعة التقنيات المتوافرة حاليا للانترنت المتنقل عريض النطاق من الجيلين الثالث والرابع؛ حيث تعمل كيانات وشركات عالمية مصنعة للشبكات والهواتف الذكية على تجارب في أسواق آسيا وأوروبا وأميركا.