آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

المعلمون في 30 مدينة ايرانية يضربون دعما لاضراب سائقي الشاحنات

{clean_title}
بدأ المعلمون في نحو 30 مدينة إيرانية، اليوم الأحد، إضرابًا عن التعليم تضامنًا مع سائقي الشاحنات المضربين عن العمل، واحتجاجًا على عدم قيام الحكومة بتلبية مطالبهم، وفقًا لما ذكرت قناة ايرانية داعمة للاحتجاجات في إيران.

وقالت القناة نقلًا عن مصادرها إن إضراب المعلمين الذي بدأ اليوم الأحد شمل أكثر من 30 مدينة إيرانية، مضيفة أن الإضراب تركز في مدارس العاصمة طهران وإقليم فارس وكرمنشاه ولرستان وإيلام ومهران وسنندج وتبريز وأصفهان وكاشان وإقليم كردستان، ومشهد والبرز وكرج وأمل، وأرومية وغيرها من المدن الأخرى.

وكتب المعلمون المضربون عن أداء مهامهم "نتضامن مع سائقي الشاحنات.. والوحدة والتضامن هما الرمزان الوحيدان لانتصار الشعب الإيراني وتحقيق مطالبه”.

وتعاني شريحة المعلمين من الاضطهاد والتهديد بقطع رواتبها بعد سلسلة احتجاجات نظموها خلال الأيام الماضية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية جراء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران، والتي أدت إلى إنهيار العملة وتراجع القدرة الشرائية للإيرانيين.

وتعد سياسة الإضراب عن العمل هي الحل الوحيد والوسيلة المناسبة للشعب الإيراني للمطالبة بحقوقه والتعبير عن غضبه على سياسات النظام ورجال السلطة في المرحلة الراهنة.

وانضم عدد من أصحاب المتاجر في إيران، الأربعاء الماضي، إلى الإضراب الذي ينفذه سائقو الشاحنات في عدد من مناطق البلاد، الأمر الذي أثر على نقل البضائع والمشتقات النفطية لنحو 320 مدينة إيرانية على الأقل.

وأعلنت طهران إنشاء محاكمة خاصة في أيلول/سبتمبر الماضي، مشابهة لمحاكم الثورة بعد أن دعا المرشد الأعلى علي خامنئي إلى القيام بعمل "سريع وعادل” كجزء من حملة الحكومة ضد الفساد.

وفي الأسبوع الماضي، حث 153 من أعضاء البرلمان الرئيس حسن روحاني على المضي قدمًا في خطته للمساعدة في تلبية احتياجات سائقي الشاحنات، بما في ذلك الوصول إلى إطارات وقطع غيار جديدة، بعدما تضاعفت في الأشهر الأخيرة أسعار الإطارات ثلاث مرات في إيران.

وتشير التقديرات إلى وجود ما يقارب من مليون سائق شاحنات يعمل في إيران لنقل البضائع والركاب.

واعتقلت السلطة القضائية أكثر من 300 سائق من الشاحنات خلال الجولة الأخيرة من الإضرابات، كما طالبت محكمة بمحافظة قزوين بعقوبة الإعدام على 17 من سائقي الشاحنات المحتجزين في المحافظة.