آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

المعلمون في 30 مدينة ايرانية يضربون دعما لاضراب سائقي الشاحنات

{clean_title}
بدأ المعلمون في نحو 30 مدينة إيرانية، اليوم الأحد، إضرابًا عن التعليم تضامنًا مع سائقي الشاحنات المضربين عن العمل، واحتجاجًا على عدم قيام الحكومة بتلبية مطالبهم، وفقًا لما ذكرت قناة ايرانية داعمة للاحتجاجات في إيران.

وقالت القناة نقلًا عن مصادرها إن إضراب المعلمين الذي بدأ اليوم الأحد شمل أكثر من 30 مدينة إيرانية، مضيفة أن الإضراب تركز في مدارس العاصمة طهران وإقليم فارس وكرمنشاه ولرستان وإيلام ومهران وسنندج وتبريز وأصفهان وكاشان وإقليم كردستان، ومشهد والبرز وكرج وأمل، وأرومية وغيرها من المدن الأخرى.

وكتب المعلمون المضربون عن أداء مهامهم "نتضامن مع سائقي الشاحنات.. والوحدة والتضامن هما الرمزان الوحيدان لانتصار الشعب الإيراني وتحقيق مطالبه”.

وتعاني شريحة المعلمين من الاضطهاد والتهديد بقطع رواتبها بعد سلسلة احتجاجات نظموها خلال الأيام الماضية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية جراء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران، والتي أدت إلى إنهيار العملة وتراجع القدرة الشرائية للإيرانيين.

وتعد سياسة الإضراب عن العمل هي الحل الوحيد والوسيلة المناسبة للشعب الإيراني للمطالبة بحقوقه والتعبير عن غضبه على سياسات النظام ورجال السلطة في المرحلة الراهنة.

وانضم عدد من أصحاب المتاجر في إيران، الأربعاء الماضي، إلى الإضراب الذي ينفذه سائقو الشاحنات في عدد من مناطق البلاد، الأمر الذي أثر على نقل البضائع والمشتقات النفطية لنحو 320 مدينة إيرانية على الأقل.

وأعلنت طهران إنشاء محاكمة خاصة في أيلول/سبتمبر الماضي، مشابهة لمحاكم الثورة بعد أن دعا المرشد الأعلى علي خامنئي إلى القيام بعمل "سريع وعادل” كجزء من حملة الحكومة ضد الفساد.

وفي الأسبوع الماضي، حث 153 من أعضاء البرلمان الرئيس حسن روحاني على المضي قدمًا في خطته للمساعدة في تلبية احتياجات سائقي الشاحنات، بما في ذلك الوصول إلى إطارات وقطع غيار جديدة، بعدما تضاعفت في الأشهر الأخيرة أسعار الإطارات ثلاث مرات في إيران.

وتشير التقديرات إلى وجود ما يقارب من مليون سائق شاحنات يعمل في إيران لنقل البضائع والركاب.

واعتقلت السلطة القضائية أكثر من 300 سائق من الشاحنات خلال الجولة الأخيرة من الإضرابات، كما طالبت محكمة بمحافظة قزوين بعقوبة الإعدام على 17 من سائقي الشاحنات المحتجزين في المحافظة.