آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

"حال الشباب تحت تأثير الفساد"

{clean_title}
جراءة نيوز - رندة عطوة تكتب ..

تتراجع همم الشباب و ثقتهم بالقدرة على التغيير في المجتمع بشكل واضح ذلك نتاج أوضاع إجتماعية و سياسية وإقتصادية قد أثقلت هذه الهمم وأصبحت بمثابة عائق نفسي و جهدي، فقد نرى أن إحدى أهم المشكلات التي تأثر بشكل عامودي و مباشر على الشباب هي الفساد الذي هو بمثابة فيروس ينتشر و ينهش لبنات المجتمع وأساساته و بالتالي يدخل الى نفوس الشباب و يخدر طاقاتهم و قدراتهم و يؤثر على قدرة مؤسسات الدولة في إدماج الشباب بشتى المجالات و هذا التأثير سيؤدي الى نتائج وخيمة ربما أكثرها خطرا هو هجرة الشباب بحثا عن فرصة حيث أن في غياب بيئة حاضنة لإبداع الشباب تظهر خيبات الأمل و الرغبة في عدم الإنخراط في المجتمع و التفكير في مجتمع اخر يحتضن ابداعه و يستثمره او على الأقل مجتمع تتساوى فيه الفرص بعيدا عن مشاكله الإجتماعية او السياسية او الاقتصادية و في هذا السياق نرى عدد الأبحاث العلمية الإبداعية الهائل والذي لم يدخل حيّز التطبيق اي منهم رغم حصول الشباب الباحثة على تكريم وجوائز لكن ما فائدة التكريم دون تطبيق و إستثمار ؟ و كذلك عدد مشاريع التخرج من شباب الجامعات مع كل فوج من التخريج نرى مشاريع إبداعية دون إستثمار
عدا عن فرص العمل التي باتت بيت للمشاكل الاجتماعية و عدم تحقق العدالة المجتمعية ف للحصول على فرصة عمل يجب على الشباب أن يأتوا من جامعاتهم بشهادات وخبرات تفوق أعمارهم و ذلك كله نتيجة تخبط في المؤسسات وعدم مراعاة للفئة التي أصبحت الأكثر يأسا في مجتمعنا لذا نتمنى إصلاح شامل يأخذ بإيدي الشباب الى البر و الثقة و يعيد منظومة الخطط الوطنية للشباب التي لم نلمس ثمارها بعد .