جراءة نيوز - خاص - تساءل النائب حازم المجالي عبر صحفته على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب اختلال ميزان المسؤولين مع أبناء وأهل العقبة بالذات
واضاف لماذا الاستقواء على الموظفين وأرزاقهم .
وقال نختلف مع المسؤولين، ولا يمنعنا الاختلاف من ذكر أي ايجابية، كما لا يمنعنا الوفاق مع مسؤول من التوقف عند ما نظنه خطأ أو خلل
وعرض المجالي حالتين متزامنتين متشابهتين في الظروف مختلفتان في الإدارة
يعتصم عدد من العاملين في سكة حديد معان التي اصبحت تتبع شركة تطوير العقبة، فيتلقاهم رئيس سلطة العقبة بصدر مفتوح في مكتبه ويستمع ويحاور ويناقش، لم يعاقب، أحدا منهم لم يستجوب أحدا منهم، معاليه مدرك بخبرته أن التعامل مع صاحب الحاجة والمظلمة يحتاج الهدوء، ومدرك أن المصلحة العامة تقضي بأن يستوعب الناس في ظل ظروف اقتصادية تمر بالأردنين تجعل الحليم حيران.
مشهد آخر لموظفي شركة العقبة لإدارة الموانىء يعتصمون لمطالب لهم أيضا وقضايا عمالية، فتغلق بوجههم الأبواب، ويضيق بهم الصدر، وتنسى كل خدماتهم، وينسى المسؤول أن حق هؤلاء عليه أن يقابلهم ويستمع لهم، لا أن يواجهوا بالاستجواب والعقوبات.
واضاف ينسى هذا المسؤل أن بلاد الهاشميين فيها السماحة مقدمة على العقوبة، وأن الرحمة فيها تغلب الغضب، كيف لا وهؤلاء نسل المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي بعث رحمة للعالمين ...
وقال نحن أمام مشهدان، أحدهما نشكر صاحبه وهو معالي ناصر الشريدة، الذي قام بواجبه مع المعتصمين خير قيام
ومشهد نأمل من صاحبه أن يتأسى برئيس مجلس إدارته بحسن التعامل وأن يتأسى بخلق الهاشميين
فالأردن لا ولم يكسر عظم أبناءه يوما، وعلى المسؤول الذي يسعى لرمي الأردنيين بالشارع أن يتذكر أنه سياقبلهم يوما بلا منصب يستند إليه
وختم وأنه سيقابل الله وحده وان الظلم مرتعه وخيم
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز