آخر الأخبار
  سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة

نصرالله : إسقاط نظام الأسد وتدمير سوريا حلقة ضمن مشروع أميركي إسرائيلي

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : أشار الامين العام لـ''حزب الله'' السيد حسن نصرالله ''ان العدو ما يزال تحت صدمة 2006 وسأركز على ما يقوله لأن حربي معه، يعني ان الآخرين في اسرائيل يناقشون ويتحدثون بالاجماع عن هزيمة''، مشيرا الى ''ما قاله رئيس الموساد داغان من ان الحرب كانت كارثة تلقت فيها اسرائيل ضربة قاصمة وايضا ما قاله رئيس الامن القومي الاسرائيلي ''اننا وصلنا الى نقطة الحضيض''. والنتيجة ان 250 صاروخا اطلقت في اليوم الاخير على العدو.ووصف - حسب ما نشرت ليبانون فايلز - خلال احياء حزب الله الذكرى السنوية السادسة للانتصار الإلهي في يوليو 2006، في احتفال اقامه على ملعب الراية، ''الكلام الاسرائيلي عن الانجاز النوعي بأنه خداع''.

وشرح معنى مصطلح الوزن النوعي الذي اعتمدته اسرائيل وقال: '' في الاجتماع المصغر لحكومة العدو كان على اطلاع استخباري، يحدد اماكن منصات الصواريخ التابعة لحزب الله وان سلاح الجو الاسرائيلي جاهز لضرب هذه الصواريخ، وبذلك ننهي حزب الله. وبعد ساعة على مصادقة الحكومة الاسرائيلية على الخطة، قامت 40 طائرة بشن هجوم على اكثر من اربعين هدفا كما قال الاسرائيلي في حين قال الاميركي انها خمسون هدفا.

كما أكد انه رغم كل السجالات الداخلية هناك مقاومة ورجال مقاومة يعملون في الليل والنهار على ملف الصراع مع العدو وحماية البلد، لا يشغلهم شاغل ولا يلهيهم لاهي''، مؤكدا ان المقاومة ستفاجئ العدو في ضربته الاولى اذا فكر في شن حرب جديدة، لافتا الى ان ''الاسرائيليين ذهبوا الى التقييم مع الاميركيين واخذوا العبر ودخلنا في مرحلة جديدة، كان المفترض بحرب تموز ان تكون الحرب على المقاومة في لبنان لسحقها حركة اساسية لتدمير محور المقاومة في المنطقة، البقية الباقية من هذا العالم العربي الذي بقي متمسكا بالقضية الفلسطينية وبالتراب العربي هو محور يمتد من ايران وسوريا وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، ولكن اغلبية الانظمة صارت في المحور الآخر ويراهنون على نسيان الفلسطينيين لقضيتهم''.

واعتبر انه ''كان المطلوب تدمير المحور الاولى والحركة الاولى سحق المقاومة في لبنان ولو سُحقت المقاومة كانت الحرب ستستمر باتجاه سوريا بدعوة ان سوريا ساعدت المقاومة''، مؤكدا ان ''الحلقة الثانية كانت اسقاط نظام الاسد وتدمير سوريا واخضاعها للمشروع الاميركي الاسرائيلي، لكن انتصار المقاومة اسقط الحلقة الثانية لانه في الايام الاخيرة من الحرب كانت اسرائيل تستجدي الحل''، موضحا ان  ''اسرائيل تخلت عن كل شروطها واخذت شيئا نوعيا في القرار 1701 هو التنديد بالمقاومة''.

وأكد  ان ''لبنان لو كان فيه تضامن سياسي وطني وتكافل سياسي لأمكن في الايام الاخيرة من المفاوضات تحقيق انجازات، لكن هناك من كان يساعد اسرائيل على المستوى السياسي لاخراج نفسها من المأزق''، معتبرا ان ''هناك من يراهن في اسرائيل على معطيات داخلية وعلى اللبنانيين ان يستيقظوا، ان حربا كحرب تموز التي لم تستطع ان تنال من المقاومة لن ينال منها شتامون هنا او هنا''.

ورأى نصرالله ان ''هناك مشكلة حقيقية للأميركيين والاسرائيليين هي سوريا، بعد ان رأوا ان هناك تطورا مهما في سوريا بالفترة الماضية اولا تم وضع استراتيجية جديدة عسكرية في سوريا وعُمل عليها وحولت سوريا في السنوات العشر الماضية الى قوة عسكرية تستطيع ان تكون تهديداً لاسرائيل، وبالتالي نظرة اسرائيل الى سوريا ازدادت قلقا في السنوات الاخيرة، واليوم القدرة الصاروخية حاسمة، ثانيا ان سوريا معبر للمقاومة وجسر التواصل بين المقاومة وايران ولكن اسمحوا لي ان اقول انها اكثر من ذلك وهي سند حقيقي للمقاومة وعلى المستوى العسكري''.

شارحا ان ''اهم الصواريخ التي كانت تنزل على حيفا ووسط اسرائيل كانت صواريخ من الصناعة العسكرية السورية اُعطيت للمقاومة، سوريا كانت سندا للمقاومة واعطت المقاومة سلاحا يمكنها الوقوف في حرب تموز واهم الاسلحة التي قاتلنا بها في حرب تموز كانت من سوريا، وليس فقط في لبنان ففي قطاع غزة ايضا السلاح والصواريخ التي كانت تصل الى غزة ، اسرائيل تخاف اليوم من قطاع غزة وتخاف على تل ابيب من غزة''، سائلا ''هذه الصواريخ هل اوصلها النظام السعودي او المصري الى غزة؟ هل اوصلتها الانظمة العربية؟''، وتابع ''ماذا يعني ان تعطي سوريا سلاحا لحزب الله ولحماس وحركة الجهاد؟ في وقت كانت الانظمة العربية تمنع الخبز والمال وجمع التبرعات لغزة كانت سوريا تُرسل السلاح مع الطعام الى غزة وخاطرت من اجل ذلك، هذه سوريا، سوريا بشار الأسد ، سوريا الشهداء القادة آصف شوكت وداوود راجحة وحسين توركماني''.

اعتبر ان ''هناك مشروع اميركي اسرائيلي اسمه ممنوع ان تكون هناك جيوش قوية في المنطقة من اجل اسرائيل''، مشيرا الى ان ''جيشنا في لبنان قوة امن داخلي بلباس الجيش''، مشددا على انه ''لم يعد في هذه المنطقة الا الجيش السوري ليس تدريبه وسلاحه من الاميركيين وكان هناك شغل لتدمير هذا الجيش، اميركا والغرب وادواتهم في العالم العربي قاموا باستغلال مطالب محقة للشعب السوري وادخلوا سوريا في اتون حرب، المعارضة السورية حتى الوطنية ممنوعة في الحوار لان المطلوب تدمير سوريا وشعبها وجيشها كما كان مطلوبا في العراق لولا المقاومة والصمود السياسي''، معتبرا ان ''من حق اسرائيل اليوم ان تفرح لأن هناك اعمدة في الجيش السوري تم استهدافها وقتلها وهذا طموح اسرائيل ان لا يبقى لسوريا جيش قوي''، مجددا الدعوة الى ''حفظ سوريا وشعبها وجيشها والحل فقط من خلال القبول بالحوار والمسارعة اليه''، لافتا الى ان ''كان لهؤلاء القادة الكبار فضل كبير على المقاومة ونتقدم من القيادة السورية والجيش السوري والشعب السوري بمشاعر المواساة منددين بهذا الاستهداف الذي لا يخدم الا مصالح العدو''، مؤكدا ان ''الجيش السوري الذي تحمل ما لا يطاق لديه من القدرة والعزم والثبات ما يمكنه من الاستمرار ولديه من هذه القيادات الوطنية الكثير الذي يمكن في ان يسقط آمال الاعداء''.

وعن العقوبات الاميركية على ايران اعلن ان ''كل ما تستطيع اميركا والغرب ان يفعوله على ايران فعلوه لكن ايران اليوم اقوى مئة مرة مما كانت عليه قبل 30 عاما وستزداد قوة، حاصروه تزداد قوة وهي بلد كبير وغني ببشره وعقوله وبامكاناته المادية''، معتبرا ان ''القضية الفلسطينية اذا عادت الى احضان النظام العربي ضاعت فلسطين الى الابد، هناك محور دفع ثمن الوقوف الى جانب فلسطين يتعرض لهجمات قاسية واسوأها استخدام التحريض المذهبي''.