أكدت الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية، النائب الدكتورة ديمة طهبوب، إن سياسة الاستعمار مرتبطة ارتباطا وثيقا بنهج الافقار والتجويع، مؤكدة على أنه وبالرغم مما يعيشه الأردن "إلا أنه لا عذر لنا باضاعة أراضي الباقورة والغمر الأردنية 25 سنة أخرى".
وقالت طهبوب خلال مداخلتها في الملتقى الوطني الذي استضاف فعالياته حزب الشراكة والانقاذ وحضره نواب وقيادات سياسية وحزبية وطنية، الثلاثاء، إن قضية الباقورة والغمر هي تكرار للسيناريو القديم الذي تترك فيه الدول المستعمرة موطئ قدم لها في رسالة مضمونها "إنّا عائدون ولم نحتل أرضكم لنغادرها بهذه السهولة".
وأضافت: " لقد زعمت الحكومة من خلال اتفاقية وادي عربة أنها استعادت كامل الأراضي الأردنية المحتلة، لكن السيادة تعني فرض حكمك على الأرض والبشر وما في باطنها وظاهره"، مشددة في ذات السياق على أن السيادة الأردن غائبة عن أراضي الباقورة والغمر كما أن لا شيء يدلّ على أردنيتها إلا اسمها.
ولفتت طهبوب إلى أنها وجهت 7 أسئلة نيابية حول أراضي الباقورة منذ سنة تقريبا، إلا أن الاجابة الوحيدة التي حصلت عليها هي "أن الحكومة لن تفصح عن موقفها حفاظا على المصالح الأردنية العليا، كما قامت باعادة توجيه السؤال إلى وزير الخارجية أيمن الصفدي بشكل مباشر خلال اجتماعات اللجان وكرر نفس الاجابة..
وقالت إن الوزير دعا النواب لعدم الضغط على الحكومة في هذا الملف، واتخاذ الاجراءات التي يرونها مناسبة في حال قامت الحكومة بتجديد الاتفاقية.