آخر الأخبار
  إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء   أسعار الذهب في الأردن الاثنين .. عياري 18و21   المركزي يحذر المواطنين من الوقوع فريسة للاحتيال والخداع   الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين   ارتفاع أسعار الكوسا والبطاطا في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟   نصراوين: حل "الأعيان" وإعادة تشكيله مرتبط بإرجاء انعقاد مجلس الأمة   هام للمستفيدين من مكرمة أبناء العشائر   الضريبة: إصدار 15 مليون فاتورة على نظام الفوترة الوطني   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة   إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية الأربعاء المقبل   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء)

حليب الإبل.. فوائد كبرى ما هي؟

{clean_title}

تتعدد أنواع الحليب بتعدد مصادر وأماكن إنتاجها، فسوء استخدام الأراضي والمبيدات واستهلاك المياه لها تأثير كبير في طبيعة تكون هذه الأنواع، وصناعة الحليب ككل.
وعلى الرغم من ازدهار سوق إنتاج الحليب على الصعيد العالمي في العقد الأخير (نمت هذه التجارة بنسبة 8 بالمئة كل عام)، فإن البحث عن الخيار الأنسب من بينها لا يزال يشغل الكثيرين.

فهناك اختلافات لا نهاية لها بين الحليب أو مشتقاته المستخرجة من اللوز أو فول الصويا أو الشوفان أو الأرز أو جوز الهند أو الماشية.

ويعد حليب الإبل واحدا من أحدث المنتجات التي دخلت سباق المنافسة على بدائل الحليب، إذ قامت أكبر شركة لمنتجات الألبان في أستراليا العام الماضي بزيادة حجم قطيعها من الإبل بهدف تحويل الإنتاج إلى عملية تجارية أكبر.

ويقول ميخاليس هادجيكاكو، الباحث في استدامة النظم الغذائية في كلية العلوم البيئية بجامعة ديكين، إن حليب الإبل يمكن أن يكون خيارا مثيرا للاهتمام، لأن الجمال تنتج كميات أقل بكثير من الميثان، مقارنة مع الحيوانات الأخرى.

ويضيف أن لحليب الإبل قيمة غذائية عالية، كما هو الحال بالنسبة لمعظم الألبان المشتقة من الحيوانات، لكن للجمال خصوصية أخرى تتعلق بلحمها الذي يعتبر مصدر بروتين لا مثيل له.

ويحذر هادجيكاكو من مخاوف رفع زيادة الإنتاج من حليب الإبل ليصل إلى المرحلة التجارية البحتة، حينها قد يؤدي ذلك إلى الإضرار بالبيئة والتنوع البيولوجي.

وينصح هادجيكاكو عشاق الحليب بتحديد اختياراتهم بناء على مدى انبعاثات الكربون واستهلاك المياه والمبيدات الحشرية والأسمدة المستخدمة خلاا عملية الزراعة، لا سيما في مراعي هذه الحيوانات.