آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

إغلاق طرق فى مناطق مسيحية بلبنان للتحقيق فى مقتل رجل دين سنى

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : أغلق عدد من أنصار التيار الوطنى الحر، أحد أركان الأكثرية الحكومية، مساء الثلاثاء طريقين رئيسيين فى منطقتين مسيحيتين شرق بيروت وشمالها، احتجاجاً على توقيف ضباط فى الجيش اللبنانى على خلفية التحقيق فى مقتل رجل دين سنى برصاص الجيش فى مايو.

وتجمع عشرات الشبان والرجال والنساء فى منطقة نهر الموت عند المدخل الشمالى للعاصمة بعد الثامنة مساء فى وسط الطريق العام لمنع السيارات من المرور، كما وضعوا عوائق فى وسط الطريق على المسلكين المؤديين إلى بيروت وإلى خارجها.

وكان غيرهم قطعوا الطريق عند مستديرة الحازمية شرق العاصمة.

وأكد المعتصمون للصحافيين أنهم "متضامنون مع الجيش"، مطالبين بالإفراج عن ثلاثة ضباط فى الجيش موقوفين فى قضية مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه الشيخ محمد مرعب خلال مرورهما على حاجز للجيش فى منطقة عكار فى شمال لبنان.

وكان عبد الواحد من مؤيدى الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وناشطاً فى مساعدة اللاجئين السوريين فى لبنان.

وأثار الحادث فى حينه توتراً فى البلاد تطور إلى اشتباكات بين مجموعات مؤيدة للمعارضة السورية وأخرى مؤيدة للنظام، تسببت بسقوط قتلى وجرحى.

وأعلنت السلطات اللبنانية أن إطلاق النار "خطأ"، وتم توقيف ثلاثة ضباط للتحقيق معهم، لكن أفرج عنهم بعد أسابيع، ما أثار غضب الشارع السنى، فعمدت مجموعات سنية إلى قطع الطرق وإحراق الإطارات فى الشمال، بينما اتهم البعض الجيش بتنفيذ "أجندة سورية".

وأوقف الضباط الثلاثة بعد أيام مجدداً "للتوسع فى التحقيق"، فاحتج التيار الوطنى الحر بزعامة النائب المسيحى ميشال عون الذى يملك تكتله مع حزب الله الشيعى الأغلبية فى الحكومة.

ولليوم الثانى على التوالى، أقدم أنصار عون على قطع الطرق، وكان قطع الطريق فى جونية، على بعد حوالى عشرين كيلومترا شمال بيروت، تسبب مساء الاثنين بزحمة سير خانقة، وأمضى عدد كبير من المواطنين ساعات طويلة فى سياراتهم عالقين، إلى أن تدخل الجيش وفتح الطريق.

وتكرر الأمر الثلاثاء، وذكر تليفزيون "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أن موكب رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذى كان فى منطقة الضبية على بعد بضعة كيلومترات من نهر الموت، "علق فى زحمة السير" مع المواطنين.

وقال التليفزيون إن ميشال عون أرسل موفدين إلى المعتصمين بعد حوالى ساعة ونصف على قطع الطريق فى نهر الموت لحثهم على فتحها.