لم تُفلح التأكيدات الحكومية ازاء ما تناوله البعض وعبر مصادر ومنابر عدة من وجود "بنزين مغشوش" في محطات الوقود المنتشرة في المملكة، مستندين في طرحهم الى عوامل متنوعة يجيئ احد اهم اسبابها بسرعة نفاذ البنزين من مركباتهم لاحتواءه على مادة غازية تُسهم في سرعة احتراقه ونفاذه .
من جانبها، نفت مؤسسة المواصفات والمقاييس وفي وقت سابق وجود تغيير في مواصفات المشتقات النفطية التي تُباع في محطات الوقود المنتشرة في أرجاء المملكة،لافتة الى ان شركة مصفاة البترول الأردنية والتعاون مع المؤسسة تطبق أفضل الممارسات العالمية بتكرير المشتقات النفطية، مؤكدة ان الكوادر المعنية في المؤسسة تقوم وبشكل يومي ومستمر بإجراء الفحوصات وأخذ عينات لمادة البنزين 90 و 95 ، وان جميع الفحوصات اثبتت جودتها وسلامتها ، وانه لا يمكن لأي محطة التلاعب في مادة البنزين بنوعيه .
كما اكدتإلى أن ما يتم تداوله من قبل المواطنين حول جودة مادة البنزين ومواصفاتها غير صحيح وأنه لا تغير على المواصفات لأي من المشتقات النفطية.
من جانب اخر، لم يستبعد مصدر مختص بالطاقة حقيقة شكوك المواطنين، لافتا في تصريح من ان عملية خلط البنزين بمادة غازية شهدتها دول عديدة، يتم بموجبها خلط البنزين بغازات تسهم في سرعة الاحتراق وبنسبة لا تقل عن 35% ، معللا سبب اضافتهالإسهامها في خفض حاجة البنزينللمواد المحسنة للاحتراق ما يؤدي الى زيادة نسبة الاقبال على شراء البنزين .