آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

36 سنة على مجزرة صبرا وشاتيلا

{clean_title}
في صباح السادس عشر من سبتمبر عام 1982، استيقظ لاجئو مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان على واحدة من أكثر الفصول الدموية في تاريخ الشعب الفلسطيني وأبشعها، بعد ارتكاب الاحتلال لمجزرة كبيرة داخل المخيمين.

وصدر قرار هذه المجزرة من وزير جيش الاحتلال آنذاك آرييل شارون ورئيس أركانه رافايل إيتان في حكومة مناحيم بيغن.

وأطبق جيش الاحتلال برفقة المجموعات الانعزالية اللبنانية (مجموعات موالية للاحتلال)، الحصار على مخيمي صبرا وشاتيلا، ودخلت للمخيم وقامة بقتل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.

واستمرت المجزرة لمدة ثلاثة أيام، وسقط خلالها عدد كبير من الشهداء بين 3500 إلى 5000 شهيد من رجال وأطفال ونساء وشيوخ جلهم فلسطينيين ومنهم لبنانيون.

وكان يسكن في مخيم صبرا وشاتيلا آنذاك، نحو 20 ألف نسمة.

وقتل المسلحون النساء والأطفال، وتناثرت جثثهم بشوارع المخيم، ومن ثم دخلت جرافات الاحتلال لجوف المخيم وهدم المنازل لإخفاء الجريمة.

وهدفت هذه المجزرة إلى بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم للهجرة خارج لبنان، وتأجيج الفتن الداخلية هناك، واستكمال الضربة التي وجهها الاجتياح عام 1982 للوجود الفلسطيني في لبنان.

وحاولت "إسرائيل" التجرد من هذه الجريمة، ففي 1 نوفمبر 1982 أمرت حكومة الاحتلال المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وفي 7 فبراير 1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير جيش الاحتلال أرييل شارون يحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة، فرفض شارون قرار اللجنة واستقال من منصب "وزير الجيش".