
يلقي في هذه الأثناء رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز محاضرة في الجامعة الاردنية وبحضور عدد من طلبة الجامعة والاكاديميين في الجامعة.
ويأتي حديث الرزاز لاستعراض أولويات الحكومة وتحديات المرحلة المقبلة ، وعن التحديات التي واجهت الحكومة والتي كان من ابرزها التحديات الامنية وكان اخرها ما جرى في مدينة السلط .
واستعرض الرزاز الازمات التي مرت به حكومته، وهي الاحتجاجات السلمية وجمالية وحضارية التعامل الراقي ببين الامن ومحتجين ، وازمة الحدود السورية .
وبين الرزاز ان الحكومة جاءت في ظروف محلية اقتصادية صعبة ، وان واقعنا ليس بالسوء الذي يصوره البعض ، لافتاً الى ان قرار الاردن كان صائباً بعدم فتح الحدود امام اللاجئين .
واشار الى ان الحكومة ستبدأ حول حوارها بشأن مشروع النهضة الوطني قريباً ، كما انها ستعلن عن برنامج تفصيلي حوله خلال الاسابيع المقبلة ، موضحاً ان الاصلاحان السياسي والاقتصادي يجب ان يسيرا جنباً الى جنب ، حيث ان ان ابتعادهما تسبب في ضعف الاقتصاد الوطني وضعف خلق فرض العمل والاستثمار .
واوضح ، ان الهاجس الاقتصادي هو الغالب والمتمثل بارتفاع نسبة البطالة وكُلف المعيشة والتراجع في مستوى الخدمات ، وانه في الفترة ما بين 2003 و 2007 وصلت نسبة الإنفاق 40 %من الناتج المحلي الإجمالي ، فيما بلغت كلفة الأزمات الخارجية على الأردن حوالي 17 مليار دولار، مدللاً على ان العوامل الخارجية والداخلية هي من أوصلت الاقتصاد المحلي لما هو عليه الان .
وتابع: انالحكومة درست وبعناية حثيثةالعبئ الضريبي ووجدت فيه ما يمكن وصفه "بقمة اللاعدالة"، موضحا ان العبئ الضريبي على المواطن الأردني جاء بنسب متساويةعلى محدودي الدخل ومتوسطي ومرتفعي الدخل وهذا يعد ظلماً اجتماعياً ، حيث ان نسبة الضريبة التي يدفعها الأردني 26 %من الناتج المحلي الإجمالي.
واكد الرزاز ان المشكلة ليست في قلة الضرائب بل في العبء الضريبي والتهرب الضريبي، وان الهاجس الاقتصادي بات هو سيد الموقف الغالب عند الاردنيين ، والذي اصبح متمثلاً بارتفاع نسبة البطالة وارتفاع كلف المعيشة والتراجع في مستوى الخدمات ، مشيراً الى ان الحكومة تعمل على انشاء شركة قابضة تستثمر بها الحكومة وستكون متاحة للمواطن وللمغترب والمحافظ الاستثمارية العربية والاجنبية، وان هدفها يتمثل في توفير الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى والمتوسطة على مستوى الوطن والمحافظات والبلديات .
وبين الرزاز ان منظومة التكافل الاجتماعي والخدمات العامة والإصلاح الاقتصادي هي طريق الأردن للدخول في حلقة حميدة جديدة ا، وان بداية الامر يتكون توجيه الدعم مستقبلا ً لقطاعات محددة لتشغل العمالة الاردنية وتفيد المحافظات.
الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول
هل سيخضع السلامي للضريبة؟
تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت
الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة
الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب
الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام
الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء