قال رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية-اليابانية، النائب المحامي حسين القيسي، إن الأردن تربطه علاقة قوية ومتينة مع اليابان وان الجمعية ومجلس النواب معنيون بتعزيز هذه العلاقة.
واستعرض لدى لقاء الجمعية اليوم الخميس السفير الياباني في عمان هيديناو ياناغي، الضغوطات التي يتعرض لها الاردن جراء استقباله موجات اللجوء السوري بالرغم من محدودية موارده .
وأشار الى ان الاردن من اوائل الدول التي استقبلت موجات اللجوء السوري، وقدم ما بوسعه رغم الازمات التي يمر بها، معرباً عن اسفه لتخلي المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات إليه.
وحول ازمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" بين القيسي ان قرار توقف الولايات المتحدة الامريكية عن تقديم دعمها للوكالة يشكل ضغطا لإنهاء ملف القضية الفلسطينية .
ولفت الى ان هذا القرار يأتي في إطار الضغوطات والممارسات التي يتعرض لها الاردن لكي يتخلى عن دوره المحوري تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا الى انه ومنذ بداية ازمة "الاونروا" اصبحت هذه القضية على رأس اولويات الدولة الاردنية.
وقدم القيسي شكره لليابان على الدور الذي تقوم به تجاه الاردن وتحديداً في دعمها للاقتصاد الوطني.
من جهته قال النائب بركات النمر العبادي إننا نتطلع الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة لا سيما بين البرلمانين الاردني والياباني .
واشاد بالدور الذي تقوم به اليابان تجاه المملكة داعياً الى انشاء مدينة تعنى بالصناعة اليابانية في الاردن.
بدوره ثمن ياناغي الجهود التي يقوم به الاردن تجاه اللاجئين السوريين والخدمات التي يقدمها لهم مؤكداً استمرار بلاده تقديم المساعدات له ليتمكن من مواصلة واجبه الإنساني على اكمل وجه.
ولفت الى ان عدداً من المسؤولين اليابانيين قاموا بزيارة مخيم الزعتري واطلعوا على واقع الخدمات التي يقدمها الاردن للاجئين السوريين .
وأشاد ياناغي بالدور الذي يلعبه الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في استقرار المنطقة وخصوصاً في دعم القضية الفلسطينية .
وفي نهاية اللقاء تبادل القيسي وياناغي الهدايا التذكارية.