آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

اختلاف في مجلس الامن على برنامج العمل للشهر الحالي

{clean_title}
أخفق أعضاء مجلس الامن الدولي الليلة الماضية، في تبني برنامج عملهم لهذا الشهر بسبب ادخال رئاسة المجلس للشهر الحالي وهي الولايات المتحدة لبعض البنود اهمها حالة حقوق الانسان في نيكاراغوا على جدول الأعمال.
وقامت البعثة الأميركية بتوزيع البرنامج على الصحافة المعتمدة خلال المؤتمر الصحفي الذي ترأسته السفيرة المندوبة الاميركية نيكي هايلي.
وعقد المجلس جلسة علنية يوم أمس الثلاثاء، بهذا الشأن مع اختلاف وجهات النظر حول إدراج موضوع انتهاكات حقوق الإنسان في نيكاراغوا على جدول أعماله. وقال مندوب أثيوبيا، إنه يصعب دعم إدراج نيكاراغوا في جدول الأعمال لأنه لا يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين وأيده في ذلك كل من بوليفيا والصين وروسيا وكازخستان بالاضافة الى غينيا، مؤكدا أنه من السابق لأوانه وضعها على جدول الأعمال. من جهته، قال مندوب بوليفيا، انه يمكن أن يتم التعامل مع الوضع في نيكاراغوا مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية أو من خلال الدبلوماسية الوقائية للأمين العام ومجلس حقوق الإنسان، مضيفا أن مجلس الأمن الذي يعالج هذه المسألة يعني المزيد من الصلاحيات التي يمنحها المجلس وتؤدي هذه الممارسة إلى إضعاف النظام متعدد الأطراف.
أما الدول التي تؤيد رئاسة المجلس، بشأن نيكاراغوا، فأشارت الى ان المادة 54 من ميثاق الأمم المتحدة، تنص على "يجب أن يظل مجلس الأمن على اطلاع تام بالأنشطة المضطلع بها أو المتوخاة في إطار الترتيبات الإقليمية أو الوكالات الإقليمية لصون السلم والأمن الدوليين"، والدول هي فرنسا وبريطانيا والسويد وهولندا وساحل العاج والبيرو وبولندا.
وأكد مندوب الكويت، أهمية الوحدة بين أعضاء المجلس، مشددا على أن المناقشات بشأن مثل هذه الحالات المثيرة للنزاع مثل نيكاراجوا وإيران لا تعزز الوحدة.
وأشاد باقتراح الولايات المتحدة لجعل جميع الاجتماعات الخاصة بتبني برنامج عمل المجلس علنية.
وفي الشأن الإيراني، اعلنت هايلي ان الرئيس الاميركي سيترأس اجتماعا للمجلس بشأن إيران خلال تواجده في مقر الأمم المتحدة للمشاركة باجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة.
وفي الشأن السوري قالت، إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا بشأن الأوضاع في ادلب يوم الجمعة المقبل، ملمحة الى موافقة الاعضاء على ذلك الأمر.
ويعقد مجلس الامن كل شهر، 3 اجتماعات منفصلة بشأن سوريا متصلة بالتطورات السياسية، والحالة الإنسانية، واستخدام الأسلحة الكيميائية، حيث يستمع الأعضاء الى احاطات من المبعوث الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا (المسائل السياسية)، ورئيس الشؤون الإنسانية، مارك لوتوك (الحالة الإنسانية) ومن الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو (الأسلحة الكيميائية).