آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

اختلاف في مجلس الامن على برنامج العمل للشهر الحالي

{clean_title}
أخفق أعضاء مجلس الامن الدولي الليلة الماضية، في تبني برنامج عملهم لهذا الشهر بسبب ادخال رئاسة المجلس للشهر الحالي وهي الولايات المتحدة لبعض البنود اهمها حالة حقوق الانسان في نيكاراغوا على جدول الأعمال.
وقامت البعثة الأميركية بتوزيع البرنامج على الصحافة المعتمدة خلال المؤتمر الصحفي الذي ترأسته السفيرة المندوبة الاميركية نيكي هايلي.
وعقد المجلس جلسة علنية يوم أمس الثلاثاء، بهذا الشأن مع اختلاف وجهات النظر حول إدراج موضوع انتهاكات حقوق الإنسان في نيكاراغوا على جدول أعماله. وقال مندوب أثيوبيا، إنه يصعب دعم إدراج نيكاراغوا في جدول الأعمال لأنه لا يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين وأيده في ذلك كل من بوليفيا والصين وروسيا وكازخستان بالاضافة الى غينيا، مؤكدا أنه من السابق لأوانه وضعها على جدول الأعمال. من جهته، قال مندوب بوليفيا، انه يمكن أن يتم التعامل مع الوضع في نيكاراغوا مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية أو من خلال الدبلوماسية الوقائية للأمين العام ومجلس حقوق الإنسان، مضيفا أن مجلس الأمن الذي يعالج هذه المسألة يعني المزيد من الصلاحيات التي يمنحها المجلس وتؤدي هذه الممارسة إلى إضعاف النظام متعدد الأطراف.
أما الدول التي تؤيد رئاسة المجلس، بشأن نيكاراغوا، فأشارت الى ان المادة 54 من ميثاق الأمم المتحدة، تنص على "يجب أن يظل مجلس الأمن على اطلاع تام بالأنشطة المضطلع بها أو المتوخاة في إطار الترتيبات الإقليمية أو الوكالات الإقليمية لصون السلم والأمن الدوليين"، والدول هي فرنسا وبريطانيا والسويد وهولندا وساحل العاج والبيرو وبولندا.
وأكد مندوب الكويت، أهمية الوحدة بين أعضاء المجلس، مشددا على أن المناقشات بشأن مثل هذه الحالات المثيرة للنزاع مثل نيكاراجوا وإيران لا تعزز الوحدة.
وأشاد باقتراح الولايات المتحدة لجعل جميع الاجتماعات الخاصة بتبني برنامج عمل المجلس علنية.
وفي الشأن الإيراني، اعلنت هايلي ان الرئيس الاميركي سيترأس اجتماعا للمجلس بشأن إيران خلال تواجده في مقر الأمم المتحدة للمشاركة باجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة.
وفي الشأن السوري قالت، إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا بشأن الأوضاع في ادلب يوم الجمعة المقبل، ملمحة الى موافقة الاعضاء على ذلك الأمر.
ويعقد مجلس الامن كل شهر، 3 اجتماعات منفصلة بشأن سوريا متصلة بالتطورات السياسية، والحالة الإنسانية، واستخدام الأسلحة الكيميائية، حيث يستمع الأعضاء الى احاطات من المبعوث الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا (المسائل السياسية)، ورئيس الشؤون الإنسانية، مارك لوتوك (الحالة الإنسانية) ومن الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو (الأسلحة الكيميائية).