حذر نائب رئيس كتلة الاصلاح النيابية، تامر بينو، رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز من اعادة انتاج قانون ضريبة الدخل الذي كان أحد أسباب الاطاحة بسلفه الدكتور هاني الملقي، حتى لو كانت الحجة رفض صندوق النقد الدولي أي صيغة بديلة، متسائلا فيما إذا ما أصبح لزاما على الأردن الرضوخ لاملاءات صندوق النقد.
وقال بينو إن ما يجري يثير الريبة والشك فيما إذا كانت الحكومة تريد خلق مبررات لنفسها لعدم اجراء تعديلات حقيقية على مشروع القانون من عدمه، مشيرا إلى أن صندوق النقد اعترف سابقا بمعارضته رفع أسعار الخبز غير أن الحكومة مضت بتنفيذ القرار.
وأضاف: "إن الشارع الذي أطاح بالملقي سيطيح بالرزاز في حال لم ينجح بتحقيق مطالبه أو قام بالالتفاف عليها، خاصة وأن الشارع عرف قوته وامتلاكه القدرة على التغيير".
وختم بينو حديثه بالقول: "أعتقد أن سياسة القروض من صندوق النقد الدولي تعتبر تنازلا عن السيادة الأردنية، ونحن ننتظر اقرار مشروع القانون وارساله إلى مجلس النواب حتى نتمكن من الرد على الحكومة".