جراءة نيوز-عمان:قال النائب فيصل الفايز أن الأردن يمر بظروف اقتصادية وسياسية صعبة وان جلالة الملك يقود عملية إصلاح شامله تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن.
وأضاف الفايز خلال رعايته السبت مؤتمر مخاتير محافظات الشمال الذي انعقد في صالة مدينة الحسن الرياضية أن المخاتير شريحة هامه من شرائح المجتمع تطوعت لخدمة المواطنين ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم وهم ممثلي الدولة لدى عشائرهم وهمزة الوصل بين مؤسسات الدولة والعشائر الأردنية .
وقال إن الإصلاح يحتاج الى تضافر الجهود كافة للدفع بعملية الإصلاح إلى الإمام مضيفا أن الإصلاح يبدأ بخطوات تدريجية ضمن خارطة طريق واضحة المعالم تحدد الهدف الرئيسي من العملية الإصلاحية.
ونوه الفايز الى انه لا يوجد قانون انتخاب تجمع عليه كافة ألوان الطيف السياسي في أي بلد من بلدان العالم وأن الأردن كغيره من بلدان العالم لا يمكن أن يجد قانون تجمع عليه كافة شرائح المجتمع الأردني مشيرا إلى أن نزاهة الانتخابات ومصداقية مخرجاتها بفرز ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان هي ما تجعل صناديق الانتخاب مقدسة.
وقال أن على الدولة أن تعمل بكل جهد لتوفير فرص عمل للعاطلين لان هناك معاناة حقيقية بين الشباب القادرين على العمل والباحثين عنه.
وادان الفايز العنف المجتمعي الذي بدأ يطفو على السطح في الفترة الأخيرة داعيا إلى التمسك بالقيم والعادات الأردنية النبيلة المستمدة من القيم العربية الأصيلة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بالتزامن مع تطبيق القوانين بكل حزم واقتدار لأنه لا احد فوق القانون مؤكدا على ضرورة محاسبة الخارجين على القانون .
وحذر الفايز من مغبة التطاول على رمز الدولة الأردنية جلالة الملك عبدالله الثاني من فئة قليلة وقال أن كرامة جلالة الملك هي كرامة الشعب كله وأنه صمام أمان الأردن ورأس السلطات وان الإساءة إليه هي إساءة لكل فرد أردني ويجب صون كرامة الملك والحفاظ عليها.
واعلن عدد من المتحدثين من مخاتير المحافظة رفضهم المطلق الإساءة إلى شخص رمز الدولة جلالة الملك من قبل نفر غير مسؤول وأعلنوا مشاركتهم في الانتخابات النيابية انتخابا وترشيحا والدعوة إليها تلبية للتوجهات الملكية السامية بإجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي.
واجمعوا على ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان سباقا لجس نبض الشارع واستشعار الحاجة للإصلاح الشامل حيث وجه الحكومة لذلك دون ضغط أو منّة بهدف إصلاح الاختلالات والتشوهات اينما وجدت.
ولخص الناطق الرسمي باسم المؤتمر غازي أبو عاقوله مطالب المخاتير المتمثلة بإصدار هوية من وزارة الداخلية لكل منهم وتفعيل دور المختار بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية والدوائر ذات الاختصاص ومساواة المختار بالشيخ باللقب والحقوق وإعطاء المختار نسبة من المنح الدراسية والمعونات كونه الأعرف والأقدر على إيصالها لمستحقيها واعتبار المختار وجيه لعشيرته لدى كافة أجهزة الدولة.
وفي نهاية المؤتمر وقع الفايز ومحافظ اربد خالد عوض الله أبو زيد وعدد من الحضور على وثيقة حلف الفضول الثانية تمهيدا للتوقيع عليها من قبل المواطنين يوم الثلاثاء المقبل.