قال النائب حازم المجالي في بيان صحفي: 'عطفا على ما طالعتنا به بعض الصحف بأن ابن العم السفير المحترم غسان المجالي سيصبح سفيرا للأردن في تل أبيب ، وأود أن أشير هنا الا انه وفي ظل واقعية وجود سفارة للأردن لدى دولة الاحتلال فإن السفير غسان في هذه الحالة هو جندي من جنود الوطن يذهب هناك ليدافع عن مصالح المملكة وخاصة وقف انتهاكات الاحتلال في القدس'.
وتاليا نص البيان كما وصل سرايا:
أكد النائب حازم المجالي ان موقفنا المبدئي سيظل هو إلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية المجحفة، وسنظل نعمل بما اوتينا من قوة لزوال الاحتلال عن كامل أراضي فلسطين الحبيبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
ولقد قدم الأردنيون دمائهم غالية على أرض فلسطين منذ أول شهيد كايد المفلح العبيدات مرورا ببواسل باب الواد و اللطرون ولا ننسى بطولات حابس ووصفي وغيرهم من الغر الميامين أبطال الجيش العربي . واضاف المجالي بان الظروف السياسية فرضت منذ عام 1994 وجود معاهدة بين الأردن وإسرائيل ، وهذه هي متطلبات السياسة ومقادريها و مفاعيلها ، ومنذ ذلك الوقت صار واقعيا وجود سفارة اسرائيلية في عمان و سفارة أردنية في تل أبيب .
وبين المجالي انه وعطفا على ما طالعتنا به بعض الصحف بأن ابن العم السفير المحترم غسان المجالي سيصبح سفيرا للأردن في تل أبيب ، وأود أن أشير هنا الا انه وفي ظل واقعية وجود سفارة للأردن لدى دولة الاحتلال فإن السفير غسان في هذه الحالة هو جندي من جنود الوطن يذهب هناك ليدافع عن مصالح المملكة وخاصة وقف انتهاكات الاحتلال في القدس إضافة لتقديم كل ما يلزم لخدمة الأشقاء الفلسطينيين وكذلك أهلنا الصامدين من عرب 48 الذين يتعرضون للكثير من المشاكل و يكون تدخل السفير الأردني حاسما وفيصلا.
لقد عرفت السفير غسان منذ فترة طويلة وما وجدته إلا شخصا مهنيا وطنيا كفؤا محبا لوطنه وخير دليل على ذلك إنجازاته حين عمل سفيرا للأردن في اسبانيا قبل سنوات. وان تعيين السفراء لشغل المناصب خارجيا يتم بناء على أسس مهنية وليس عشائرية وعليه فقد تم اختيار غسان ( وهو موظف دولة ) بناء على أسس مهنية واعتيارات وظيفية .
إنني كنائب وطن و كعضو في لجنة فلسطين لن اتوانى عن بذل اي جهد يصب في لجم الاحتلال وممارساته ، ولن اتوانى أيضا عن دعم الأشخاص الكفؤين الذين يضعون مصالح الاردن فوق كل اعتبار . الرجال قد يكونوا محاربين في ساحات الوغى ولكنهم قد يكونوا ايضا محاربين في ساحات الدبلوماسية .
وهذا تماما قدر أبناء هذه العائلة حيث قاتل حابس و خالد هجهوج كبقية الأردنيين ، ثم حين جاء وقت السياسية انبرى الجندي الفذ الدكتور الجليل الكبير ابو سامر عبدالسلام المجالي للمهمة عام 1994.
ان الدفاع عن القدس و عن المصالح الأردنية يتطلب أساليب متنوعة قوية ومنها وجود تمثيل قوي لنا يكون قادرا على لجم الاحتلال و تعرية مواقفه ولا أجد أفضل من الدبلوماسي المهني غسان من تأدية هذه المهمة.
عاشت فلسطين حرة ابية . عاشت القدس برعاية ووصاية هاشمية . وعاش الاردن ذخرا لفلسطين.