جراءة نيوز - خاص
أصيب متابعوا القنوات الفضائية من الاردنيين بالصدمة وخيبة أمل كبيرة للمستوى الذي ظهرت به قناة المملكة واعتبروه بمثابة نسخة ثانية من التلفزيون الاردني وأنه كان الاولى بأصحاب القرار انفاق جزء من المبالغ التي تم إنفاقها تحسين وضع التلفزيون الاردني وموظفيه تحفزهم على الإبداع بدلا من انفاق مبالغ كبيرة وسط أزمة مالية خانقة يعاني منها الاردنيين.
وقالوا أنهم كانوا يتوقعون شاشة على غرار الجزيرة او العربية وان كانت بصورة ابسط ولكنها تعبر عن الاردن والذي يستحق أن تطبق صورته الآفاق بدلا من الركض وراء قصص فساد وهمية نكتشف بعدها أن لا اساس لها إضافة إلى قيام الناطق الإعلامي او وزير الخارجية بالظهور على شاشة تلفزيون وليدة للاعلان عن قضايا كان الاولى بهم الظهور على التلفزيون الاردني التساؤل هنا هل له علاقة بما يسمى بالتيار التنويري والذي يضم بعض الشخصيات التي تعرف نفسها.
تلفزيون المملكة يقوم بما يقوم به التلفزيون الاردني مع اختلاف واحد أن صبي الإعلام يحوز راتبا يفوق راتب معلمه بعدة مرات.
الواقع الذي يراه الاردنيون أن المواقع الإلكترونية والتي تحوز إمكانيات أقل بكثير من التلفزيون الوليد لها من الحضور على الساحة الإعلامية اكثر بكثير مما حازه ولا اعلم ما هي القيمة المضافة التي ننتظرها من هكذا تلفزيون ولا يحوز حتى ارشيفا ولا خبرات يحوز فقط رواتب عالية لاعلاميين ينوون التعلم .
التلفزيون الاردني يحوز الخبرات والأرشيف ويستحق منا جهدا أكبر وانفاقا اكثر قليلا وأقل كثيرا من موازنة تلفزيون لا يضيف شيئا
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز