آخر الأخبار
  منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين   انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين

3 شركات أوروبية تقدم عروضا فنية لتنفيذ تلفريك عجلون

{clean_title}

تلقت مجموعة المناطق التنموية والحرة، مؤخرا، ثلاثة عروض فنية من شركات أوروبية لتنفيذ مشروع "تلفريك" في منطقة عجلون، بحسب مدير عام المناطق التنموية حمزة الحاج حسن.

وبين الحاج حسن،  ، أن المناطق التنموية شكلت لجنة متخصصة لدراسة العروض الفنية المقدمة من الشركات الأوروبية الثلاث والمفاضلة بينها، مشيرا الى وجود مواصفات عالمية دقيقية تم وضعها قبل طرح العطاء قبل أشهر عدة.

ورجح الحاج حسن أن يتم إحالة عطاء تنفيذ المشروع خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مبينا أن كلف تنفيذ المشروع وتأهيل المنطقة وخدمات البنية التحتية الأخرى تصل الى 10 ملايين دينار.

وأوضح أن مشروع التلفريك يبلغ طوله حوالي 3 كيلومترات هوائية تبدأ المحطة الأولى من القطعة المخصصة للشركة ضمن أراضي منطقة عجلون التنموية، فيما ستكون المحطة الثانية للخروج بالقرب من قلعة عجلون حيث يشغل المشروع حوالي 40 عربة.

وبين أن الشركة ستعمل على توفير فرص استثمارية عند مدخل كل محطة لإقامة محال تجارية ومطاعم، إضافة الى تخصيص مساحة لعرض وبيع المنتجات اليدوية.

وأوضح الحاج حسن أن تمويل المشروع سيكون ذاتيا من قبل المجموعة، مؤكدا أن المشروع سيكون بمثابة نقلة نوعية بالمنطقة ويسهم في جذب الاستثمارات.

وأشار الى عزم المجموعة تنفيذ مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص على قطعة أرض تصل مساحتها 140 دونما من أراضي المنطقة التنموية التي تقع بالقرب من محطة انطلاق التلفريك لإقامة فنادق وشاليهات بيئية وقصر مؤتمر صغير ومطاعم ومقاه.

كما ستقوم المناطق التنموية بتنفيذ مشروع متخصص في إقامة شاليهات على أراض تابعة للمنطقة التنموية قريبة من محطة الخروج تبلغ مساحتها 125 دونما سيتم استغلال الأراضي غير الحرجية فيها فقط حفاظا على خصوصية المنطقة،

وجدد التأكيد أن المجموعة حريصة على استقطاب المشاريع داخل المناطق التنموية التي تشرف عليها المجموعة بحيث لا تؤثر على الميزة النسبية للمنطقة وتكون صديقة للبيئة.

وبين الحاج حسن أن شركات التطوير في المناطق التنموية تسعى الى تحقيق التنمية من خلال تأهيل وتوفير البنية التحتية للأراضي التي تملكها والعمل على تسويقها ترويجها بهدف جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة.

وكان الملك عبدالله الثاني، أعلن عن إقامة منطقة تنموية خاصة في محافظة عجلون في العام 2009 وضمها لشركة تطوير المناطق التنموية، بهدف الاستفادة من الميزات البيئية والزراعية في جذب الاستثمارات.

وعدلت الحكومة السابقة في العام 2014 عن الأراضي التي تم الإعلان عنها مسبقا لإقامة منطقة عجلون التنموية، نظرا لوجود معوقات تحول دون إقامة المنطقة هناك وقامت بتحديد 7 قطع أراض جديدة غير متلاصقة وإعلانها منطقة تنموية تبلغ مساحتها حوالي 2800 دونم.

وتوجد في المملكة 8 مناطق تنموية وهي: معان وإربد والمفرق وجبل عجلون، مجمع الأعمال، البحر الميت إلى جانب المحمدية (جنوب معان) ومنطقة المفرق الجديدة التي يديرها القطاع الخاص.

وتهدف المناطق التنموية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، عبر توزيع مكتسبات التنمية على محافظات ومناطق المملكة كافة، وإيجاد بؤر ونواة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية عبر البناء على الميزات التنافسية والتفاضلية في كل منطقة، وايجاد حلقات تنموية متكاملة بالإضافة الى خلق فرص العمل، والحد من الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي، الى جانب تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والمستوى المعيشي للمواطنين.