جراءة نيوز - خاص - كتب المحرر - لا يكاد يمر يوم الا ونرى محاولات لتوريط اسماء عرف الناس عنها وطنيتهم وخوفهم على مصلحة الوطن والمواطن بقضايا تشغلهم عن واجبهم الموكل اليهم وهو ما يثير تساؤلا كبيرا لمصلحة من ما يحدث ومن الذي يقوم ببث هذه السموم على مواقع النواصل االاجتماعي .
فبالامس راينا الهجوم الغير مبرر على العديد من الشخصيات البرلمانية ومحاولة توريطها او ربط اسمائها في قضية شغلت الراي العام وعرف عنها باسم قضية مصنع الدخان المزور وحاول مرتكبو الهجوم عبر بث صور جمعتهم بالمشتبه به الرئيسي رغم انها تظهر انها في مناسبات عامة ولكنهم يصرون على ان علاقة خاصة تجمع اؤلئك النواب به رغم ان النواب قد نفوا ذلك وبينوا للجميع حقيقة العلاقة وانها كانت اثناء مناسبة عامة اضافة الى ذلك كله فلم يتم تجريم المشتبه به وفق القوانين الاردنية الا ان الغمز واللمز استمر ووفق بوستات اجتاحت تلك المواقع والتي اصبحت مصدر هدم للثقة في النواب واستمرار لهجمة مشبوهة لا احد يعرف مصدرها.
واستيقظنا اليوم صباحا على فيديو لم يصور بالاردن اصلا محاولا الايحاء بان من فيه هو احد النواب المحترمين الذين نعرف عنه كل خير ويحاول مروجي هذا الفيديو الايحاء لمشاهديه بانه هو من يقوم بمحاولة استغلال حاجة النساء ويقوم باستغلالهن جنسيا وهو ما تبين ان هذا الفيديو هو لاحد روساء البلديات الجزائرية وحدث منذ فترة زادت عن الشهر.
التساؤل المثار هنا لمصلحة من يجرى هذا كله ومن الذي يحاول هدم هذه الثقة وخصوصا انها تستهدف شخصيات عرف عنها مهاجمة المشروع الصهيوني في المنطقة او ما يسمى مشروع القرن ومن الذي يشرف على ذلك والذي يققوم باستغلال جهل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بما يقدمون عليه من هدم المجتمع من خلال كسر الثقة بين الشعب وقياداته المختلفة سواء النيابية او الحكومية وهل لذلك علاقة بما يسمى بالذباب الالكتروني الصهيوني والذي يسعى لهدم المجتمعات العربية عبر تتويهها وتفكيك اركانها عبر بث الشائعات الي لا اصل لها في المجتمعات العربية كافة وهم بحسب ما نرى فقد نجحوا في تفكيك الثقة بين الدول العربية وقيادتها والان يسعون الى تفكيك اوصر المجتمعات المتماسكة.