ذكرت صحيفة ألمانية أن الجيش الألماني يدرس قبول أجانب في صفوفه بسبب النقص في المجندين.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية، قولها: "في ظل نمو الجيش، فإننا سنكون بحاجة إلى أفراد إضافيين في تخصصات عدة، لذلك فإننا ندرس الخيارات كافة لكن بكل دقة".
ولم يستبعد خبير شؤون الدفاع في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، هاينز برونير، قبول أجانب في صفوف الجيش الألماني، مشيرا إلى الاعتماد على دول الاتحاد الأوروبي،محذرا من تحول الجيش الألماني إلى "مرتزقة".
وتوقع أن يكون الإقبال على الدخول بالجيش كبيرا، ولاسيما وأن العمل في صفوف الجيش الألماني يتطلب الحصول على الجنسية الألمانية.
وبحسب قانون التجنيد الحالي في ألمانيا، فإن أحد شروط قبول المجندين هو حصوله على الجواز الألماني، لذا فإن النقاش دائر حاليا في الأوساط السياسية على منح الجنسية لمن يرغب من الأجانب بالانضمام للجيش الألماني.